أظهرت بيانات مصرية رسمية، تراجع أعداد المشتركين فى خدمات الهاتف الجوال خلال الشهور الماضية، بنحو 3.6 ملايين مشترك.

وأكد تقرير صادر حديثا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وصول أعداد المشتركين إلى 97 مليونا و679 ألف مشترك حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، منخفضة من 101 مليون و324 ألفا خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وبلغ عدد مشتركي التليفون الثابت «الأرضي» نحو 7 ملايين و340 ألف مشترك فى مارس/آذار الماضي، مقارنة بـ6 ملايين و220 ألف مشترك فى الشهر ذاته من العام الماضي، بزيادة مليون و140 ألفا خلال عام واحد.

ووصل عدد مشتركى شركة «أورنج» إلى 32 مليونا و71 ألفا، و«فودافون» 42 مليونا و193 ألفا، و«اتصالات مصر» 20 مليونا و380 ألفا.

ووفق الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسي بـ«اتصالات مصر»، «خالد حجازي»، فإن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بقصر بيع الخطوط على المحال والمنافذ الرئيسية للشركات، أثر بشكل كبير على عدد الخطوط المباعة.

كما أن فرض رسم تنمية موارد على خطوط المحمول الجديدة والمقدرة بنحو 50 جنيها على الخط الواحد، رفع ثمن الخط إلى نحو 65 جنيها، مقابل 15 جنيها قبل ذلك، ما تسبب في تراجع حركة شراء الخطوط الجديدة.

وفى وقت سابق، وافق مجلس النواب المصري على فرض رسوم قدرها 50 جنيها (دولارين ونصف)عند شراء خط محمول جديد، تدفع مرة واحدة، و10 جنيهات (0.56 دولار) رسوم شهرية عند سداد فاتورة المحمول.