أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات عقابية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين، تمثلت في تخفيض كميات المياه المخصصة للاستحمام.
وبررت السلطات الإسرائيلية، قرارها، بأن الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون، يقومون بـ«إهدار المياه عمدا» داخل السجون، كجزء من نضالهم ضد (إسرائيل).
وقال وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي «جلعاد أردان»، إنه أعطى تعليماته لتقليص ساعات الاستحمام للأسرى الفلسطينيين داخل السجون، والبحث عن سبل لتوفير المياه في جميع السجون.
من جانبه، اعتبر رئيس نادي الأسير «قدورة فارس»، تقليص كميات المياه المخصصة للأسرى الفلسطينيين في سجونها، «إفلاسا وعنصرية».
وكان «أردان»، شكل لجنة من ضباط سابقين في مصلحة إدارة السجون، لاقتراح أساليب تضييق إضافية على الأسرى، بحسب «القدس العربي».
وأضاف «فارس» أن الاحتلال «يتخبط ولم يعد لديه ما يضيق به على الأسرى، ووصل الحد به إلى التدخل في تفاصيل حياتهم اليومية داخل غرف المعتقل».
وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون قلصت في الفترة الأخيرة مواد التنظيف الخاصة بالأسرى، ما يدلل على إفلاسها.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها أكثر من 6500 أسير، بينهم نحو 400 من قطاع غزة، ومن ضمن العدد الكلي هناك أسرى مرضى وكبار في السن وأطفال ونساء.