جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس الناشطين المعروفين "وائل عباس" و"حازم عبدالعظيم"، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.

ويواجه «وائل عباس»، اتهامات أخرى ضمن القضية 441 لسنة 2018، منها "بث مقاطع فيديو على شبكه التواصل الاجتماعي كوسيلة من الوسائل الإعلامية للتحريض على قلب نظام الحكم، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، وفق صحف مصرية.

و«عباس» المعتقل منذ مايو/أيار الماضي، فاز بجوائز عديدة من منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية دولية مثل CNN وهيئة الإذاعة البريطانية لكونه من أكثر الشخصيات تأثيرا في الشرق الأوسط.

كذلك يواجه "حازم عبدالعظيم"، تهما تتعلق بـ"تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة"، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وحساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت الشرطة ألقت القبض على "عبدالعظيم" يوم 27 مايو/أيار الماضي من منزله.

وجاء اعتقال «عبدالعظيم»، ضمن حملة اعتقالات شرسة ضد ناشطين ليبراليين وحقوقيين، طالت القيادي السابق بحزب الدستور "شادي الغزالي حرب"، والناشط بحركة الاشتراكيين الثوريين "هيثم محمدين"، والناشطة بحركة 6 أبريل وعضو المفوضية المصرية للحقوق والحريات "أمل فتحي".