انتقد الناشط السياسي المصري المعتقل حاليا، "حازم عبدالعظيم"، المسؤول السابق بحملة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الظروف الصعبة في محبسه، جراء وضع 19 معتقلا في زنزانة واحدة. 

وأكد "عبدالعظيم، المحبوس منذ مايو/أيار 2018، سوء حالة المياه، وانقطاعها بشكل مستمر، وتكدس الزنازين بمجمع سكون طرة، جنوبي العاصمة القاهرة.

وأضاف خلال اللقاء مع وفد من نيابة أمن الدولة العليا، كان في زيارة تفقدية لمحبسه، الأحد: "مساحة الغرفة 9 × 3(27 مترا)، وكل الناس بتنام على الأرض".

وأشار إلى أن إدارة السجن سمحت له بمرتبة من الاسفنج، وكرسي، نظرا لحالته الشخصية، مطالبا بإجراء عملية جراحية لتغيير مفصل له في القدم، وفق صحف مصرية.

وتابع: "بالنسبة للسجن بوضع عام فهناك سلبيات وإيجابيات"، مشيدا بالزيارة الأسبوعية، وتناول اللحوم مرتين أسبوعيا.

ويواجه "عبدالعظيم" الذي كان من أبرز الموالين للانقلاب العسكري منتصف عام 2013، اتهامات بـ"الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، إلى جانب نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة، على نحو متعمد وبسوء قصد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وحساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت".

وتؤكد تقارير حقوقية، تدني الأوضاع المعيشية والإنسانية بالسجون المصرية، ما تسبب في وفاة العشرات جراء الإهمال الطبي، والمنع من الدواء، والحرمان من الزيارة.