أعلن كل من الممثلين المصريين "إلهام شاهين" و"محمود حميدة" دعمهما لرئيس النظام السوري "بشار الأسد"، بحضورهما افتتاح معرض دمشق الدولي، وكان برفقتهما كل من الممثلين السوريين الداعمين لـ"الأسد"، "دريد لحام" و"سلاف فواخرجي".
ولا تعد زيارة "إلهام شاهين" الأولى لسوريا لدعم "الأسد"؛ فقد سبق أن حضرت مهرجان دمشق الدولي عام 2017، كما شاركت في الاحتفالات بعيد الاستقلال، المقامة بقلعة حلب، وأيدت "الأسد" علنا.
كما أدلت بتصريحات إعلامية أثارت الجدل قالت فيها إنها زارت سوريا بعد دعوتها هي ووفد من الممثلين المصريين مثل "فاروق الفيشاوي"، زاعمة أنها نزلت إلى الشوارع ووجدت الناس تدعو لـ"بشار" ويعلقون صورته، كما وصفت ما تنقله بعض القنوات الفضائية من سفك دماء الشعب السوري أنه مجرد تمثيل، حسب زعمها.
وقالت مؤخرا، على هامش مشاركتها في افتتاح معرض دمشق، إنها مع السوريين في التحدي، وإنها سعيدة بعودة سوريا التي لن ترضخ، وإنها تساندهم من كل قلبها، وهذا المعرض يدل على عودة البلد اقتصاديا.
والعام الماضي، التقت "إلهام"، رئيس النظام السوري في دمشق، قبل أن تخرج مدافعة عنه، وداعية إلى نصرته.