"نيوزويك": خلافات بين "ترامب" و"البنتاغون" بسبب نفط ليبيا

الاثنين 10 سبتمبر 2018 02:09 ص

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن خلاف بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، حول دوافع الجيش بين السياسة والمال، ضاربة المثل بما وقع بين الطرفين حول ليبيا، العام الماضي.

وحسب المجلة، التي نشرت تقريرا مطولا عن كتاب جديد للكاتب الأمريكي "بوب وودوارد"،  فإنه في يوليو/تموز 2017، طلب مستشار الأمن القومي آنذاك "إتش آر ماكماستر"، من "ترامب"، التوقيع على أمر يتعلق بليبيا، لكن الأخير رفض طلبه وانتقده بشدة.

وقال "ترامب" إن "الجيش لا يقوم بما يكفي لكسب المال من احتياطيات النفط في البلاد".

وكشفت المجلة، أن "ترامب" رفض التوقيع، وقال: "لن أوقعه، يجب أن تحصل الولايات المتحدة على النفط، وأن الجنرالات لا يركزون بما فيه الكفاية على الحصول على الأموال أو جنيها".

تابع "ترامب": "إنهم لا يفهمون ما يجب أن تكون عليه أهدافنا، وإنهم قد شاركوا الولايات المتحدة في جميع الطرق الخاطئة"، كما جاء في الكتاب الذي حصلت عليه المجلة.

ومرارا دخل "ترامب"، في صراع مع مسؤولي الأمن الوطني، بينما كان يناضل لفهم دوافع الجيش حول مجموعة متنوعة من قضايا السياسة، وبدلاً من ذلك، دفع القادة إلى كسب المال لصالح الولايات المتحدة، وفقًا لكتاب "وودوارد" الجديد.

وقالت المجلة الأمريكية: "لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تشتبك فيها أولويات ترامب مع أولويات الجيش، بسبب تركيز الرئيس على جني الأموال".

وكان "ترامب"، ذكر خلال حملته الانتخابية، في حوار أجرته معه شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية حول التدخل العسكري في ليبيا في 2011: "كان يجب أن نشترط على الثوار أن نأخذ نصف النفط الليبي، مقابل مساعدتهم في حربهم ضد نظام القذافي".

وسبق لـ"ترامب" أن قال إنه "عندما كانت تندلع حرب في قديم الزمان، فإن الغنائم تعود للمنتصر".

ونفذت القوات الأمريكية غارات من آن لآخر، تستهدف مسلحين في ليبيا، خلال السنوات القليلة الماضية.

كما شنت حملة جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في مدينة سرت الليبية، المعقل السابق للتنظيم في عام 2016، في الوقت الذي كانت فيه قوات محلية تحارب لطرد المتشددين من المدينة.

يأتي ذلك، في وقت ترددت فيه أنباء عن نية أمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية لها في ليبيا.

  كلمات مفتاحية

ترامب نفط ليبيا الأزمة في ليبيا البنتاغون ماكماستر

ستراتفور: كيف يستغل حفتر ورقة النفط في المفاوضات؟

ترامب يمدد حالة الطوارئ بشأن ليبيا لمدة عام