السعودية الأولي عربيا في دعم البحث العلمي بنسبة 1% من الناتج الإجمالي للمملكة

الاثنين 30 مارس 2015 08:03 ص

كشف وكيل وزارة التعليم السعودي للتخطيط والمعلومات الدكتور «عبدالقادر الفنتوخ» عن تخصيص مانسبته 1% من موازنة المملكة للأبحاث العلمية، وذلك من الناتج الإجمالي للدولة الذي يصل إلى تريليوني ريال، فيما تبلغ نسبة الموازنة المخصصة للتعليم 25%، من موازنة الدولة المقدرة بـ 860 مليار ريال.

وقال «الفنتوخ» خلال المؤتمر الصحفي أمس الأحد لانطلاق المؤتمر الطلابي السادس برعاية الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في جامعة الملك «عبدالعزيز» بجدة، قال إن السعودية تعتبر الدولة الأعلى عربيا في دعم الأبحاث العلمية، إذ تصل موازنة الدعم 1% من الناتج الإجمالي للدولة الذي يصل إلى تريليوني ريال، مشيرا إلى أن الشركات الكبرى في العالم هي التي تقدم الدعم للابتكارات والبحث العلمي، «ومن خلال هذه المؤتمرات نتمنى أن يكون العائد على الاستثمار كبيراً جداً».

وبيّن أن الموازنة المخصصة للتعليم تعادل 25% من موازنة الدولة المقدرة بـ860 بليون ريال، «وما يقدم للبحث العلمي يعادل 1% من الناتج الإجمالي للدولة»، مؤكداً أن تلك النسبة كبيرة مقارنة بما يتم إنفاقه في العالم العربي على الأبحاث العلمية.

وحول شكاوى البعض من أن مستوى خريجي الجامعات لا يتوافق مع ســوق العـمل، اعتبر أن تلك الكلمة «مطاطية»، باعتبار أن «عدم المواءمة بين البرامج وسوق العمل يحتاج إلى تفسير وتعريف»، مؤكداً أن خريجي الجامعات السعودية لا يقلون قدرا ومعرفة ومهارة من خريجي الجامعات في الدول العربية المجاورة.

وأضاف: «وزارة التعليم ومنذ فترة طويلة ترحب بأي أفكار وملاحظات، أو تحليلات لسوق العمل من القطاعات الحكومية أو الخاصة، وتوجد تخصصات معينة مطلوبة خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وستعيد الوزارة هيكلة برامجها وفقاً لذلك، إضافة إلى أنها تعمل جنباً إلى جنب مع وزارتي التخطيط والعمل لضبط سياسات سوق العمل، ولا نريد أن يعتمد خريجو الجامعات السعودية والتعليم العام على وظيفة حكومية فقط، أو القطاع الخاص التي لا تلبي طموحات الخريجين».

وأوضح «الفنتوخ» أن المؤتمر يمثل حصاد جهود عام كامل، عقدت فيه جميع الجامعات والكليات المشاركة ملتقيات علمية داخلها، وشارك فيها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، مفيداً بأن المؤتمر سيشهد 4 جلسات علمية كل يوم، في كل جلسة خمس أوراق عمل لمدة 3 أيام، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة مثل الدورات وورش العمل، كما ستنقل جميع الجلسات عبر الإنترنت.

كما أكد أن هناك مجموعة من الحوافز سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها قريباً، والتي تصــل الجوائز إلى 50 ألف ريال للمراكز الأولى، ونشر الابتكارات والأبحاث في دوريات عالمية علمية، إضافة إلى أن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على رحلات تطويرية إلى دول خارجية متطورة في الأبحاث والابتكارات مثل آسيا وأميركا، لافتاً إلى زيارة مراكز تصنيع الابتكار والجامعات، ولقاء خبراء وطلاب وطالبات في الدول الأخــرى المتقدمة في مجال الأبحاث، وحضور الملتقيات العلمية الكبرى.

مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة

قال المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية بوزارة التعليم الدكتور «أيمن الحربي» إن المؤتمر شهد في الأعوام الماضية العديد من الابتكارات التي تم تبنيها من بعض الجهات، إذ تم إبرام أكثر من 20 عقداً مع الطلبة الفائزين في المؤتمر. وأشار إلى أن العديد من المشاركات التي وصلت إلى اللجنة العلمية في المؤتمر تهدف إلى حل المشكلات الحالية في المجتمع، ومنها ابتكارات تهدف إلى تحسين حياة المكفوفين، وغيرها من المشاركات، مبيناً أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة اقتصرت على مشاركة واحدة لطالبة كفيفة قدمت مشروعاً في المؤتمر.

وأضاف: «هناك العديد من الابتكارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل حياتهم، إضافة إلى وجود تنسيق مع مركز براءات الاختراع لإعطاء فرصة لكل طالب وطالبة لتسجيل الابتكار خلال ستة أشهر، وسنواصل الدعم المادي والقانوني للطلاب والطالبات».

  كلمات مفتاحية

السعودية الجامعات التعليم البحث العلمي

«التعليم السعودية» تنفي قصر الابتعاث على الدراسات العليا وتؤكد: لم نصدر الشروط بعد

الجامعات السعودية تنفق ملايين الدولارات لـ”تشتري“ ترتيبها الأكاديمي!

تنفيذا لمشروع «الملك عبدالله لتطوير التعليم العام».. التربية السعودية تعين قرابة الـ 1000 معلمة

أكاديمية: الجامعات السعودية تتساهل مع سرقات البحث العلمي خوفا على مصالحها

انفاق السعودية على التعليم يفوق انفاق ماليزيا وتركيا لكنه لا يواكب أي منهما !!

الملك «سلمان» يوجه بإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في الجامعات السعودية

ثلث الأبحاث العلمية في الوطن العربي.. سعودية

المرأة التونسية تتصدر عربيا في البحث العلمي