"الحشيش الصناعي" إدمان رخيص الثمن عالي الخطر بمصر

الخميس 13 سبتمبر 2018 08:09 ص

تصاعدت نسب الإدمان في مصر بأنواع ما يعرف بـ"الحشيش الصناعي" في ظل رخص أثمانه مقارنة بباقي أنواع المخدرات، وذلك رغم أن المشاكل الصحية للحشيش المصنع أعلى بكثير من المخدرات التقليدية، إذ يسبب زيادة ضربات القلب بشدة والتسمم ومشاكل في الكبد والكلى ونوبات ذهان ونوبات بارونيا، والوفاة المفاجئة.

وانتشر "الحشيش المصنع" في مصر تحت عدد من المسميات، بينها "الفودو" و"الاستروكس"، حيث تصدرت تلك المواد قائمة المخدرات الرائجة خاصة بين الشباب والراهقين مؤخرا، وذلك لرخص أثمانها، ما جعلها في متناول أيديهم.

وبحسب تقرير رسمي صادر عن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمصر فإن أعداد المتقدّمين للعلاج من "الحشيش الصناعي" المعروف علميًّا بـ"القنبيات المصنعة" بلغت 690 حالة؛ أي ما نسبته 3.9% من إجمالي المرضى طالبي العلاج في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى يوليو/ تموز الماضي، وذلك رغم حداثة ظهور تلك المنتجات.

ويشمل التأثير النفسي للحشيش المصنع العديد من الأعراض منها اضطراب الإدراك الحسي، والهلاوس السمعية والبصرية، والضلالات الفكرية، والأفكار الانتحارية، بالاضافة إلى السلوك العدواني.

كما أن التغير المستمر فى مكونات أنواع الحشيش الصناعي يعد من العوامل التى تساعد على انتشارها وصعوبة ضبطها من خلال التحاليل، وهو ما يضيف بعدا آخر لخطورتها مقارنة بالمخدرات الطبيعية.

وقالت رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، "منن عبدالمقصود"، إن نسبة إدمان المخدرات بصفة عامة في المجتمع تعادل 3.9%، وإدمان "القنب المصنع" وصلت إلى 2.9%، أي أن معظم المدمنين يتعاطون تلك المخدرات.

وأضافت أن نسبة تعاطي هذا المخدر وصلت إلى 4.1%، وذلك حسب البحث القومى للإدمان لسنة 2016، بحسب ما نشرته صحف ومواقع إخبارية مصرية.

وأوضحت أن تأثيرها على الجسم يؤدي إلى سرعة معدل خفقان القلب، واضطراب شديد في وظائف الكلى، ومع تكرار التعاطي فقد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وفي حالة تعاطي الأم الحامل فإنه يحدث ولادة للأجنة فاقدة لأجزاء من المخ والجمجمة، كما يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بفرط الحركة وضعف الانتباه.

  كلمات مفتاحية

الحشيش الصناعي الحشيش المصنع الاستروكس الفودو إدمان مخدر

دراسة: 385 مليون دولار حصيلة تقنين الحشيش بالقاهرة فقط

مسؤول مصري: تعاطي المخدرات سبب 80% من الجرائم بالبلاد