للمرة الأولى.. دبابات تركية تتمركز داخل ريف إدلب الشرقي

الخميس 13 سبتمبر 2018 03:09 ص

أكدت مصادر محلية سورية، الخميس، دخول دبابات تركية إلى نقاط مراقبة أقامها الجيش التركي، للمرة الأولى، داخل محافظة إدلب السورية.

وتداولت المصادر مقاطع فيديو لدخول الدبابات فجر اليوم إلى نقطة الصرمان في ريف إدلب الشرقي، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبرته دليلا على إصرار أنقرة على منع أي عمل عسكري واسع النطاق ضد إدلب.

 

 

جاء ذلك بينما ساد هدوء حذر شمال غربي سوريا، حيث لم تسجل صباح اليوم أي غارات جوية من قبل طيران النظام ومقاتلات روسية، أو قصف مدفعي من قوات النظام التي دأبت منذ مطلع الشهر الجاري على استهداف بلدات في ريفي حماة وإدلب.

وتتوزع نقاط المراقبة التركية في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث تقع النقطة الأولى في قرية صلوة بريف إدلب الشمالي، والنقطة الثانية في قلعة سمعان بريف حلب الغربي، أما النقطة الثالثة ففي جبل الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

وتقع النقطة الرابعة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، والنقطة الخامسة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، والسادسة قرب بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي.

بينما تقع النقطة السابعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي، والثامنة في الزيتونة في جبل التركمان شمال اللاذقية، والتاسعة في مورك بريف حماة الشمالي، والعاشرة في الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي.

 أما نقطة المراقبة التركية الحادية عشرة فتقع في شيارمغار بريف حماة الغربي، والثانية عشرة في جبل اشتبرق بريف إدلب الغربي.

وفي المقابل، روجت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام  السوري، الخميس، أن قوات "بشار الأسد" اقتربت من إنهاء استعداداتها لإطلاق عملية عسكرية تحمل عنوان "فجر إدلب".

وذكرت الصحيفة أن التعزيزات التي أرسلها النظام إلى ريف حلب الشمالي، بلغت أكثر من 4 آلاف مسلح، انتشروا على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء.

وتشير تحركات قوات "الأسد" إلى تخوف النظام من شن فصائل المعارضة السورية هجوماً على مدينة حلب في حال البدء بهجوم واسع النطاق على إدلب.

  كلمات مفتاحية

تركيا إدلب حلب بشار الأسد الصرمان

تركيا تنشر 200 دبابة بإدلب قبيل اجتماع "أردوغان" و"بوتين"

إيران: لن نشارك في العملية العسكرية بإدلب