اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي تعقد اجتماعها الأول

الأحد 16 سبتمبر 2018 06:09 ص

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، أمس السبت، اجتماعها الأول في مدينة جدة السعودية، لاستعراض سير العمل على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة وبحث مستجدات التعاون بين الطرفين.

وعقدت اللجنة برئاسة كل من وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي "محمد التويجري"، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي "محمد القرقاوي"، حيث ناقش الجانبان المبادرات وأولوياتها، ومتابعة سير عملها، ومؤشرات قياس الأداء الخاصة بها.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "القرقاوي"، قوله إن "الإمارات والسعودية تشكلان نموذجا للتكامل والانسجام التام وتطابق الرؤى في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وهما تخطوان خطوات استراتيجية مهمة بأبعاد أكثر عمقا وقوة".

وأضاف "القرقاوي" أن "الاجتماع الأول لرئيسي اللجنة التنفيذية اليوم تحت مظلة المجلس هو استكمال لهذه الجهود والعلاقات الأخوية والقوية بين البلدين".

وتابع: "حريصون من خلال اللجنة التنفيذية للمجلس على تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص والإمكانيات للتعاون بين البلدين، ووضع إطار عام لتكامل الجهود بين فرق العمل في تنفيذ المشاريع، لدينا اليوم أكثر من 175 مبادرة ومشروعا سترسم واقعا جديدا للمنطقة ومرحلة جديدة من العمل المثمر".

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا عبر 44 مشروعا استراتيجيا مشتركا، من خلال 3 محاور رئيسية وهي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، نتيجة لمخرجات "استراتيجية العزم" التي عمل عليها 350 مسؤولا من البلدين، يمثلون 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية، واستغرق إعدادها 12 شهرا.

وسيعمل الجانبان خلال الفترة المقبلة على تفعيل الصناعات التحويلية ذات القيمة المشتركة، وتنفيذ مشروع الربط الكهربائي، وإطلاق خدمات وحلول إسكانية وتمويلية مشتركة بين البلدين وإنشاء مركز مشترك لتطوير تقنيات تحلية المياه.

كما ستشهد الفترة المقبلة تعاونا في إدارة مشاريع البنية التحتية التي تبلغ 150 مليار دولار سنويا، وتعاون في تطوير تقنيات التكنولوجيا المالية الحديثة.

وتم تشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، ووضع معايير يمكن من خلالها متابعة سير الأعمال وقياس حجم الإنجاز.

ويضم المجلس فرق عمل مشتركة من مختلف القطاعات والمجالات، والتي ستقوم بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الدورية لتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ المشاريع التي أعلن عنها.

  كلمات مفتاحية

مجلس التنسيق السعودي الغماراتي مشاريع مشتركة خطة استراتيجية فرص تعاون

تركي الدخيل: 23 ألف شركة سعودية تعمل بالإمارات

أول برنامج تدريبي سعودي إماراتي للخدمات الحكومية ينطلق في الرياض