أعلن السفير السوداني لدى تركيا، "يوسف الكردفاني"، أن التحويلات المصرفية بين المصارف السودانية والتركية، قد جرى استئنافها بعد فترة توقف دامت طويلا.
ويأتي القرار السوداني - التركي في وقت تشهد فيه العلاقات بينهما تطورا ملحوظا.
وأوضح السفير السوداني أن المعاملات المصرفية أصبحت متاحة عبر "اليورو والليرة التركية والدرهم"، بعد أن كانت متوقفة في الفترة السابقة.
ومن شأن قرار كهذا أن يدعم الليرة التركية أمام الضغوط التجارية التي تواجهها مؤخرا، حيث شهدت انخفاضا حادا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي على خلفية الأزمة السياسية بينهما، وضغوط واشنطن على أنقرة للإفراج عن قس أمريكي متهم بالتجسس والإرهاب.
وكشف "الكردفاني" في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية"، عن اتفاق لزيادة حجم التبادل التجاري تدريجيا، ليصل إلى ملياري دولار خلال عامين، بعد توقيع مذكرة التفاهم بين البنك المركزي ونظيره التركي في شهر مايو/أيار.
كما أشار إلى أن الخرطوم وأنقرة وقعتا العديد من الاتفاقيات لزيادة حجم التبادل التجاري، خاصة في مجالات النفط والتعدين والزراعة والتجارة، مضيفا أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وزادت العلاقات بين البلدين في عدد من المجالات عقب زيارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى السودان، في ديسمبر/كانون الأول 2017، كما تطور التعاون الاقتصادي بينهما في مجالات الزراعة والاستثمار والسياحة بشكل ملحوظ.
