التقى السفير التركي لدى الخرطوم، "عرفان نذير أوغلو"، مع رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق الأول "عبد الفتاح البرهان"، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين البلدين.
وعقب اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، قال السفير التركي للأناضول، نبذل جهودا من أجل مراجعة العلاقات بين تركيا والسودان وإحياء المشاريع.
وأضاف "كان لقاؤنا مع السيد البرهان مثمرا للغاية، ناقشنا التعاون في مجالات الدفاع، والتعليم، والصحة، والزراعة، والتعدين، والسياحة".
وأردف "أطلعنا السيد البرهان عن مشاريعنا، وتطرقنا إلى أن تركيا لديها روابط تاريخية قوية للغاية مع السودان، ونقلت إليهم أن السيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يولي أهمية كبيرة للسودان".
وأشار إلى أن البرهان أعرب عن امتنانه الكبير حيال دعم تركيا لبلاده.
وأوضح أن البرهان أعرب عن تقديره الكبير لفعاليات منظمات المجتمع المدني التركي في السودان، وأنه "يتابع عن كثب أنشطة سفارتنا، والدولة التركية". معربا عن "ارتياحه حيال تلك الأنشطة".
ولفت السفير التركي إلى أنه دعا البرهان لزيارة تركيا.
وأشار نذير أوغلو إلى أن هناك تداول للشائعات بين الفينة والأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي حول العلاقات بين تركيا والسودان، وخاصة بخصوص جزيرة سواكن.
وقال "نقلت للسيد البرهان رغبتنا لتحويل جزيرة سواكن إلى منطقة جذب سياحي، وأن إشاعات تتداول في التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، والسيد البرهان على إطلاع بشكل كامل حول الموضوع، وسنبحث هذا الأمر خلال الفترة المقبلة".
وذكر أن الجانبين مصممان بخصوص إحياء عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وقعت بين البلدين خلال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان، وأن لجان فنية تركية ستبدأ بالوصول إلى السودان قريبا.
وأعرب نذير أوغلو عن استعداد بلاده لتقاسم تجاربها الكثيرة في مختلف المجالات مع السودان.
وأردف أن البرهان "طلب دعم تركيا بخصوص شطب اسم السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب". مبينا "أكدنا دعم تركيا للسودان بهذا الخصوص، وإن هذا الدعم سيتواصل، وشددنا أن العالم غير صادق بخصوص موضوع الإرهاب، وأن أوروبا لم تبدي موقفاً متزنا بهذا الصدد".
وتابع "نحن نحب الشعب السوداني وإخواننا السودانيين، ونريد أن يكون السودان قويا سياسيا واقتصاديا، نحن لا نتنافس مع أي بلد هنا، تواصل تركيا تقديم المساعدة للسودان في العديد من المجالات، وهذه المساعدات ستتواصل في ازدياد".
