روسيا والإمارات تتفقان على ضرورة الحل السلمي في اليمن

الثلاثاء 31 مارس 2015 11:03 ص

أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا  جاء فيه أن موسكو والإمارات أكدتا عدم وجود خيار بديل عن الحل السلمي على أساس حوار وطني شامل يجمع كل الأطراف اليمنية.

وكان «بوتين» أكد في رسالته للزعماء العرب دعمه «للتسوية العاجلة للأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن على أساس مبادئ القانون الدولي عن طريق حوار شامل والبحث عن مصالحات وطنية عامة». وردا على رسالة «بوتين»، قال «سعود الفيصل» إن النظام السوري يتلقى تسليحا فوق حاجته ويستخدمه في محاربة شعبه.

وأضاف أن القانون الدولي يمنع روسيا من بيع السلاح للدول التي تستخدمه ضد شعبها، فكيف يمكن أن تدعو روسيا للحل السلمي مع الاستمرار في دعم النظام السوري.

من جهتها أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها، أن موسكو والإمارات أكدتا عدم وجود خيار بديل عن الحل السلمي على أساس حوار وطني شامل يجمع كل الأطراف اليمنية.

وجاء ذلك في أعقاب لقاء نائب وزير الخارجية الروسي «ميخائيل بوغدانوف» مع وزير خارجية الإمارات «عبد الله بن زايد آل نهيان» في شرم الشيخ، تبادلا خلاله وجهات النظر حول مواضيع المنطقة مع التركيز على الوضع في الخليج العربي على خلفية أحداث اليمن.

وذكرت الخارجية أن الجانب الروسي «أكد على ضرورة وقف الأعمال الحربية فورا وعلى عدم وجود بديل عن الحل السلمي للأزمة اليمنية على أساس الحوار الوطني الشامل».

وأضافت الخارجية الروسية أن الدبلوماسيين بحثا «المسائل الملحة حول تطوير العلاقات الروسية الإماراتية بما فيها تعميق الحوار السياسي من أجل البحث المشترك عن السبل السريعة والموثوقة لتسوية أزمات الشرق الأوسط.»

وأكدت الخارجية أن المشاركين في اللقاء «أيدوا مواصلة الاتصالات الروسية اليمنية السياسية النشطة بما في ذلك في إطار جهود تسوية الوضع في اليمن. يذكر أن الإمارات تشارك في «عاصفة الحزم» الموجهة ضد الحوثيين في اليمن بـ30 طائرة مقاتلة، بهدف إعادة شرعية الرئيس «عبد ربه منصور هادي».

وأثارت الرسالة التي وجهها الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إلى القمة العربية ردًألا غاضبًا وغير متوقع من وزير الخارجية السعودي «سعود الفيصل».

وطلب «الفيصل» التعقيب على رسالة «بوتين» في الجلسة الختامية. وقال «بوتين» في رسالته التي قرأها مساعد الأمين العام للجامعة العربية «أحمد بن حلي» إنه مستعد لتعزيز الشراكة مع البلاد العربية.

واعتبر أنه «وللأسف الشديد يتعرض الوضع الأمني فى الوقت الحالي في العديد من الدول العربية للخطر بسبب تنشيط أعمال تجمعات متطرفة وإرهابية تسيطر على مدن ومحافظات بأكملها وتسبب معاناة كثيرة لمئات الآلاف من الأبرياء كما تدمر التراث الثقافي للبشرية الذي لا يقدر. وتستنكر روسيا بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي ليس لها أي تبرير وتعتبر انه من المستحيل مكافحة فعالة للإرهاب بدون تطبيع الوضع الاقليمي».

وأكد «بوتين» دعمه «للتسوية العاجلة للأزمات فى كل من سوريا وليبيا واليمن على أساس مبادىء القانون الدولي عن طريق حوار شامل والبحث عن مصالحات وطنية عامة، ومعالجة القضية الفلسطينية من أهم شروطها تنفيذ الحق الشرعي للشعب الفلسطينى في إقامة دولة متكاملة وقابلة للحياة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

 وردا على رسالة «بوتين»، قال «سعود الفيصل» وزير خارجية السعودية، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية، إن النظام السوري يتلقى تسليحا فوق حاجته ويستخدمه في محاربة شعبه. وأضاف «الفيصل» أن القانون الدولي يمنع روسيا من بيع السلاح للدول التي تستخدمه ضد شعبها، فكيف يمكن أن تدعو روسيا للحل السلمي مع الاستمرار في دعم النظام السوري.

  كلمات مفتاحية

موسكو الإمارات عاصفة الحزم السعودية

وزير الخارجية السعودي: إذا قرعت الحرب طبولها فنحن جاهزون لها

أنصار «هادي» يستعيدون مطار عدن .. والحوار «احتمال بعيد»

«سعود الفيصل»: روسيا تقترح حلولا وتنتقد المآسي وهي جزء من مشكلة سوريا

«ابن صالح» حاول عقد صفقة مع الرياض بعد أن أطلعته أبوظبي على تفاصيل «عاصفة الحزم»

«الملك سلمان»: «عاصفة الحزم» مستمرة حتى ينعم اليمن بالأمن والاستقرار

«ديبكا»: السعودية قصفت مركز الاستخبارات الروسي في عدن