جماعة حراس الدين الإسلامية ترفض اتفاق إدلب

الأحد 23 سبتمبر 2018 06:09 ص

أعلنت جماعة حراس الدين الإسلامية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، رفضها الاتفاق الذي أبرمته تركيا وروسيا الأسبوع الماضي بشأن إدلب، ويقضي بانسحاب جماعات المعارضة من منطقة منزوعة السلاح .

والمنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركيا وروسيا سيبلغ عمقها ما بين 15 و20 كيلومترا على امتداد خط الاتصال بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة، وستقوم القوات التركية والروسية بدوريات فيها.

وحثت جماعة حراس الدين الإسلامية، التي تشكلت في وقت سابق هذا العام من مقاتلين انفصلوا عن تحرير الشام وجبهة النصرة بعدما قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة، مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة.

وقالت الجماعة، التي تضم بين صفوفها مقاتلين أجانب،  إنها تعتبر الاتفاق تآمرا "من قوى الشر والكفر العالمي للقضاء على المشروع الجهادي".

وقالت الجماعة في بيان صدر يوم السبت: "إننا ننصح إخواننا المجاهدين في هذه المرحلة الحاسمة والخطيرة بالعودة الى الله ومحاسبة النفس والتوبة الصادقة، ثم إعادة ترتيب ما تبقى من قوة وإمكانيات والتعاون على البر والتقوى والبدء بعملية عسكرية على أعداء الدين بما يفسد مخططاتهم ويرد كيدهم في نحرهم، فالمجاهدون ماضون في دربهم لن يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم".

يذكر أن جماعة حراس الدين ليست الجماعة المعارضة الإسلامية الرئيسية في إدلب لكن موقفها يشير إلى اعتراضات قد تعقد تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا الأسبوع الماضي.

أما هيئة تحرير الشام الجماعة الأقوى في شمال غرب سوريا فلم تعلن موقفها بعد من الاتفاق الذي يقضي بخروج المعارضة المسلحة من المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر | الخليج الجديد +وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا حراس الدين الإسلامية جماعة إدلب اتفاق إدلب روسيا تركيا

التحالف الدولي يغتال في سوريا نائبا سابقا للزرقاوي

نفذ بسلاح استثنائي.. تفاصيل مقتل خالد العروري في سوريا