تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء وتوقعات عن تحسن قيمة الليرة التركية، في وقت حققت فيه العملة التركية أكبر المكاسب بين عملات الأسواق الناشئة، أمس الإثنين.
ويأتي ذلك وسط تكهنات بإمكان أن يشهد الشهر المقبل إطلاق سراح القسّ الأمريكي "أندرو برونسون"، المتهم بالإرهاب والتجسّس منذ عام 2016، ما قد يُنهي نزاعاً بين الولايات المتحدة وتركيا التي خسرت عملتها حوالي 40% منذ بداية العام الجاري.
وارتفعت العملة التركية نحو 1.6% إلى 6.1899 ليرات مقابل الدولار، أمس الإثنين، كما انخفض العائد على السندات الحكومية لمدة 10 سنوات 21 نقطة أساس إلى 18.73%.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أتراك (لم تذكر أسماءهم) توقعهم أن تُطلق محكمة محلية سراح "برونسون" الذي يخضع حالياً للإقامة الجبرية في مدينة إزمير، وذلك لدى مثوله أمامها في جلسة استماع تُعقد في 12 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" فقد ساهمت في صعود الليرة تكهنات بأن بعض المراكز الاستثمارية القصيرة في سوق العملة قد يتم تقليصها.
وتداول ناشطون ومهتمون بالشأن الاقتصادي التركي أنباء تعافي العملة التركية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
وقال "أحمد الخطيب" عبر "تويتر":
وتوقع "عادل علي" أن تشهد العملة التركية ارتفاعا الفترة المقبلة:
فيما نقل الإعلامي "فيصل القاسم" الأنباء التي ربطت ارتفاع الليرة التركية بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" حول إجراء مناقشات مع المسؤولين الأتراك هذا الأسبوع بخصوص مصير القس "برونسون".