شارك وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، والسفير الإماراتي في واشنطن "يوسف العتيبة"، وسفير البحرين في الولايات المتحدة "عبدالله بن راشد آل خليفة"، ووزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" مع مدير جهاز الموساد الإسرائيلي "يوسي كوهين"، ومستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون"، في مؤتمر عقد بنيويوك.
وخلال المؤتمر الذي حمل عنوان "متحدون ضد إيران النووية" اعتبر وزير الخارجية السعودي أن لدول الخليج و(إسرائيل) مصلحة مشتركة لمواجهة ما وصفها بـ"تهديدات إيران الخطيرة".
وقال "الجبير" إن "سلوك إيران خطير جدا جدا دون أسلحة نووية، وإذا امتلكتها فلا يمكن إيقافها"، مضيفا: إن "خطورة الإيرانيين ليست في القوة التي يمتلكونها، ولكن في سلوكهم".
من جانبه، قال السفير الإماراتي في واشنطن "يوسف العتيبة" إن "اليمن هو المكان الأكثر منطقية وسهولة لمواجهة طهران"، مبينا "أن النفوذ الإيراني في المنطقة تمدد في الأعوام العشرين الماضية، ومن المهم أن يترتب ثمن على سلوك إيران في المنطقة".
وأشار إلى أن "سلوك طهران لم يتغير عقب تطبيق الاتفاق النووي الإيراني"، مشددا على أن "أي تغيير في سياسة إيران الخارجية لن يتحقق إلا بضغط خارجي، ليس فقط من الولايات المتحدة، ولكن أيضا من أوروبا وآسيا".
وقالت الجهة المنظمة، وهي مجموعة "متحدون ضد إيران النووية"، إن المؤتمر يبحث المتغيرات السياسية والاقتصادية عقب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، مع التركيز على تطور السياسة الأمريكية تجاه طهران في السنوات العشر الماضية.
وتقول المجموعة التي أسسها عام 2008 السفير الأمريكي "مارك والاس" بهدف منع امتلاك إيران للسلاح النووي، إنها تقود حملة عالمية لإبراز مخاطر الاستثمار في إيران، وإنها تحذر المئات من الشركات العالمية التي تبحث عن فرص الاستثمار هناك.
وفي سياق متصل، تظاهر عدد من مناهضي حرب اليمن أمام فندق "ويستن" بنيويورك حيث انعقد مؤتمر "متحدون ضد إيران نووية"، ويظهر في مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل أحد المحتجين وهو يصف وزير الخارجية السعودي والسفير الإماراتي في واشنطن بالقتلة ومجرمي الحرب في اليمن.