سجل الريال الإيراني، الأربعاء، مستوى قياسيا منخفضا جديدا، ليسجل 170 ألفا مقابل الدولار الأمريكي الواحد في السوق غير الرسمية، وسط تدهور في الوضع الاقتصادي وإعادة فرض عقوبات من جانب الولايات المتحدة.
وفقد الريال الإيراني خلال عام أكثر من 76% من قيمته مقابل الدولار، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى.
وبدأ تراجع العملة في خريف 2017، حين هدّد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالانسحاب من الاتفاق، وهو في تزايد منذ أن نفذ وعيده وسحب بلاده.
وتلى هذا الانسحاب، إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران في مطلع أغسطس/آب الماضي، على أن تفرض مجموعة جديدة من العقوبات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة، عماد الاقتصاد الإيراني.
ولم تنجح السلطات الإيرانية رغم الجهود التي تبذلها منذ أبريل/نيسان الماضي، في وقف هبوط الريال الذي يتسبب بارتفاع قوي في الأسعار داخل البلاد.