قال وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، إن القيادة السعودية لم تكن على علم بقضية قتل "خاشقجي" بما في ذلك الأمير "محمد بن سلمان"، نافيا في الوقت نفسه الأنباء المتداولة عن تورط مقربين من ولي العهد  بالحادث.

وأضاف في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية: "لا أحد في القيادة بمن فيهم محمد بن سلمان كان على علم بهذه القضية.. لم يكن هناك أشخاص مقربون من ولي العهد متورطين في هذه الجريمة".

وتابع : "سنحرص على معاقبة من ارتكب الجريمة وعدم تكرار ما حصل".

كما نفى "الجبير" اطلاع السعودية على تسجيلات صوتية لواقعة قتل "خاشقجي" داخل السفارة، قائلا: "لا علم لنا بوجود تسجيلات صوتية بشأن مقتل خاشقجي".

وفيما يتعلق بالـ15 سعوديا المتهمين الذين شكلوا فرقة اغتيال للصحفي السعودي علق الجبير قائلا: "لا أعتقد أن الأشخاص الـ15 كانوا جميعهم في القنصلية عند وقوع الجريمة".

وحول الدعوات التي أطلقها مشروعون أمريكيون على رأسهم "ليندسي غراهام" بضرورة تنحية "محمد بن سلمان" عن السلطة، قال "الجبير" إن السعودية هي من تقرر من يقودها، واصفا تصريحات مشرعي أمريكا بـ"العاطفية".

وأردف "الجبير" أن  العلاقات مع واشنطن تاريخية واستراتيجية ومهمة للبلدين.

وأشار إلى أن السعودية ستواصل كشف جميع الحقائق في قضية "خاشقجي" مع استمرار التحقيقات، مؤكدا أن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" مصمم على كشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين.

واعتبر "الجبير" أن واقعة مقتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بمثابة خطأ جسيم، ووجه تعازيه لعائلة الصحفي السعودي، وتعهد بمحاسبة المسؤولين عن قتله، على حد تعبيره.