توقعات بتزايد الضغوط لمنع بيع الأسلحة إلى السعودية

الأربعاء 24 أكتوبر 2018 08:10 ص

قال الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "بيتر ويزمان"، إن ضغوطا تتعرض لها حكومات غربية ستدفعها إما إلى تقليص أو إيقاف بيع الأسلحة إلى السعودية.

وأكد "ويزمان" أن دولا غربية قررت بالفعل تقليص بيع الأسلحة إلى الرياض على خلفية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضاف: "عقب التدخل العسكري السعودي في اليمن بات لدى كل من السويد وألمانيا وهولندا، بالإضافة إلى بلجيكا والنرويج، مخاوف حقيقية إزاء سجل المملكة الحقوقي".

وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بحقوق الإنسان وحسب، وإنما كذلك بأزمة قطر، التي أثارت هي الأخرى ضغوطا اجتماعية وسياسية.

ولفت "ويزمان" أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تتقدمان الدول المصدرة للسلاح إلى السعودية.

ونوه الى أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي طالبوا البيت الأبيض بالحد من تلك الصادرات، وهو ما ستشهده بريطانيا كذلك، وهو ما قد يدفع واشنطن ولندن إلى الامتثال أو على الأقل التعامل مع الرياض "من خلف الكواليس" وبحذر شديد.

تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الصادرة عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام تصنف السعودية ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم، بين عامي 2013 و2017، بعد الهند.

كما تشير تلك البيانات إلى أن 84% من تلك الواردات تأتي من الولايات المتحدة وبريطانيا وحدهما.

وقبل أيام، أعلنت المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" تقليص بلادها صادرات السلاح إلى السعودية، مؤكدة احتمالية إيقافها تماما، فيما صرح رئيس وزراء كندا "جاستن ترودو" أن بلاده قد توقف اتفاقية توريد منظومة الدفاع مع الرياض، والتي تقدر تكلفتها بنحو 15 مليار دولار.

  كلمات مفتاحية

بيع الأسلحة الدخل العسكري السعودي جمال خاشقجي الصحفي السعودي معهد ستوكهولم

القضاء الإسباني يحقق في رشاوى بصفقات أسلحة للسعودية

مجددا.. كندا تهدد بإلغاء صفقة أسلحة كبرى مع السعودية