ارتفع عدد ضحايا السيول العارمة، التي ضربت منطقة البحر الميت، غربي الأردن، إلى 21 قتيلا و35 مصابا، حتى مساء الجمعة، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

ونقلت "بترا" عن مصدر في الدفاع المدني الأردني قوله إن "الأجهزة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول"، التي ضربت منطقة البحر الميت، الخميس.

وفيما نقلت "الجزيرة" عن مصادر طبية أردنية قولها إن "أعداد الضحايا قد ترتفع"، أعلن وزير الصحة الأردني، "غازي الزبن"، الجمعة، أن جميع المصابين في الحادثة غادروا مستشفى الشونة الجنوبية بعد تلقيهم الإسعاف والرعاية الطبية اللازمة باستثناء حالة واحدة تحت المراقبة.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في الدفاع المدني، إن "الضحايا جلّهم من طلاب مدرسة تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و14 سنة كانوا في رحلة مدرسية إلى منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان)".

وتابع: "من بين القتلى أناس آخرون كانوا يتنزهون في تلك المنطقة" السياحية التي يطلق عليها اسم المياه الساخنة و"دهمتهم السيول"، مشيرا إلى أن من بين الجرحى "رجال أمن كانوا يشاركون في عمليات الإنقاذ".

وحملت وزارة التعليم الأردنية، الخميس، المدرسة المنظمة للرحلة مسؤولية حادثة الحافلة؛ حيث إنها خالفت خط سير الرحلة وخالفت شروط السلامة المتعلقة بالرحلات المدرسية.

وأشارت مصادر بالدفاع المدني إلى أن 44 شخصا كانوا في الرحلة المدرسية منهم 37 طالبا.

وكانت السيول داهمت أحد الجسور خلال اصطفاف حافلة تحمل الطلاب في رحلة إلى منطقة البحر الميت والأغوار، إلى جانب الجسر؛ ما أدى إلى انهياره وجرف الحافلة والطلبة.