تركي الفيصل: نثمن علاقتنا بأمريكا ونأمل أن تبادلنا بالمثل

الأربعاء 31 أكتوبر 2018 07:10 ص

قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير "تركي الفيصل"، إن السعودية تثمن علاقتها الاستراتيجية بأمريكا آملا أن تبادلها الولايات المتحدة بالمثل.

وأكد "الفيصل" أن بلاده ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن قتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية في 2 من أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدا أن "العدالة ستأخذ مجراها".

ويقود الأمير السعودي جهودا مكثفة لاحتواء أزمة اغتيال "خاشقجي" غربيا، حيث كانت ردود الأفعال الأكثر غضبا والمطالبة برد حازم ضد المملكة.

وفي هذا الإطار، قال "الفيصل" في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "الذين يعتقدون أنه سيكون هناك أي تغيير في خلافة الملك بالسعودية على خطأ"، منتقدا التكنهات التي تشير إلى أن ولي العهد "محمد بن سلمان" قد يفقد منصبه بسبب ما اعتبرها "مزاعم" حول مسؤوليته عن مقتل "خاشقجي".

وبدلا من ذلك ادعى "الفيصل" أن السعوديين أصبحوا أكثر دعما لـ"بن سلمان" بسبب تعرضه للهجوم الغربي، قائلا: "كلما زادت الانتقادات لولي العهد كلما أصبح أكثر شعبية في المملكة".

ويحاول الأمير السعودي استغلال علاقاته بالدوائر الصهيونية في واشنطن لإنقاذ ولي العهد من الضغوط الغربية باتجاه عزله، بحسب مراقبين أشاروا إلى إعلانه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي رغبته في أن يتحقق افتتاح سفارة إسرائيلية بالرياض في أقرب وقت.

وجاء إعلان "الفيصل" خلال مشاركته في ندوة نظمها منتدى السياسة الإسرائيلية بمعبد يهودي عن أمن الشرق الأوسط، في ولاية نيويورك الأمريكية، بمشاركة مدير جهاز الموساد الإسرائيلي السابق "أفرايم هليفي".

جدير بالذكر أن "خاشقجي" ارتبط بعلاقة سابقة مع "الفيصل"، إذ عينه الأخير مرتين كمحرر لصحيفة "الوطن" المملوكة للعائلة السعودية المالكة، كما جلبه إلى لندن وواشنطن للعمل كمستشار إعلامي له عندما أصبح سفيرا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركي الفيصل جمال خاشقجي السعودية أمريكا محمد بن سلمان واشنطن نيويورك الموساد

الفيصل ينفي تورط البكر في اقتحام سفارة السعودية بفرنسا

تركي الفيصل يكشف دور السعودية في حرب السوفييت بأفغانستان