اتهم مزارعون فلسطينيون مستوطنين إسرائيليين بتدمير آلاف أشجار الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى أن ذلك جاء بغرض تدمير مورد رزقهم الوحيد.
ورصدت الأمم المتحدة تخريب ما يزيد على 7 آلاف شجرة يملكها فلسطينيون، خلال هذا العام فقط، حتى الآن.
ويتجاوز ذلك العدد مجموع ما جرى تدميره العام الماضي، حيث بلغ العدد أقل من 6 آلاف في العام الماضي، مقابل 1600 شجرة دُمرت عام 2016.
ووثقت منظمات حقوقية إسرائيلية ودولية وفلسطينية بالصور حوادث ترهيب مستوطنين لمزارعين فلسطينيين، وتدميرهم لأشجارهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يتعرضون إلى مضايقات بغرض ترحيلهم من أراضيهم، سعيا لإقامة مستوطنات مكانها، ويتهمون جيش الاحتلال بحماية هذه الممارسات القمعية ورعايتها.
ويتخوف الفلسطينيون من أن النشاط المحموم في طرد الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة المستوطنات مكانها بات يهدد إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة الأرض في الضفة الغربية، ويقولون إن تلك الممارسات الممنهجة تهدف إلى استحالة الوصول إلى حل نهائي.