طالبت سيدة مصرية مقيمة في الكويت، برد حقها من قبل الجهات المختصة، بعد نشوب مشاجرة بينها وبين مواطنات كويتيات، في حادث تم تناقلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثار استهجانا واسعا، حيث نشرت الضحية مقطعا مصورا تروي فيه تفاصيل الواقعة.
روت السيدة المصرية المقيمة في الكويت، تفاصيل واقعة الاعتداء عليها وعلى طفلها، من قبل مجموعة من المواطنات الكويتيات اللواتي قمن بدهس رأسها بالأحذية بعد إسقاطها أرضها، ما تسبب في تقطيع شعرها وكسر إصبعها.
وتابعت أنهن قمن بتهديدها بالترحيل من الكويت، في استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرد حقها ومساندتها.
وبدأت السيدة في التوضيح عبر الفيديو، وسط بكائها بشكل هستيري: "كنت خارجة أنا وزوجي وأطفالي النهارده واتخانقت بس الخناقة مش بسببي"، موضحة أن الطرق في الكويت مقسمة وتخصص جزء للدرجات وآخر للمشاة، إلا أنها فوجئت بفتاة كويتية تصطدم بطفلها بدراجتها في جزء المشاة.
وأضافت السيدة أنها نبهت الفتاة الكويتية لأكثر من مرة بقولها: "حاسبي حاسبي" (انتبهي)، إلا أنها اصطدمت بالطفل.
وتستنكر المصرية قائلة: "الفتاة الكويتية بعدما دخلت في الطفل رمت العجلة ونزلت تتخانق فيا، وبتقولي ما تصرخيش، زعلانة إني صرخت لما داست إبني"، مؤكدة ثقتها في أن السلطات الكويتية سترد لها حقها.
من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة المصرية أن الموضوع قيد التحقيق من قبل السلطات الكويتية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال السيدة المصرية، مشيرة إلى أن السفارة المصرية وكذلك القنصلية بالكويت تقومان بمتابعة التحقيقات.
وطالبت السفيرة "نبيلة مكرم" عدم تداول القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى "لا تؤثر على المسار القانوني"، مؤكدة ثقتها في السلطات الكويتية وعدالة إجراءاتها.
