حصل المفكر الإسلامي "طارق رمضان"، المعتقل في فرنسا منذ فبراير/شباط الماضي، بتهمة إغتصاب امرأتين، الخميس، على إفراج مشروط.
وحددت محكمة استئناف في باريس كفالة الإفراج عن "رمضان" (56 عاما) بمبلغ 300 ألف يورو (340 ألف دولار)، وكذلك تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع، بحسب "أ ف ب".
وينفي "رمضان" تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012. واحداهن هي امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الإعلام أن اسمها "كريستيل"، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية "هند العياري".
واضطر "رمضان" (سويسري الجنسية) إلى الاعتراف بإقامة علاقات جنسية مع المرأتين بـ"التراضي"، بعد الكشف نهاية سبتمبر/أيلول الماضي عن مئات الرسائل الهاتفية القصيرة من هاتف قديم لـ"كريستال".
وفي المحكمة قال "رمضان" إنه لا ينوي أن يكون فارا من العدالة، وقال إن إصابته بالتصلب اللويحي تعني أنه يجد صعوبة في المشي بعد 10 أشهر من السجن.
وأضاف: "سأبقى في فرنسا وأدافع عن شرفي وبراءتي".
وتابع: "أريد منكم أن تتخذوا قراركم من ضميركم وليس لأن اسمي طارق رمضان وأعتبر شريراً في هذا البلد".
و"طارق رمضان" متزوج وله أربعة أبناء، وهو حفيد مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، وكان يعمل أستاذا في جامعة أوكسفورد إلى حين إجباره على الاستقالة بعد اتهامه بالاغتصاب العام الماضي.