وجهت الحكومة الأمريكية، تحذيرا لمقدمي الخدمات اللاسلكية والإنترنت في الدول الحليفة لها بتجنب أجهزة الاتصال التي تنتجها شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع نظرائهم في الحكومات ومع مديرين تنفيذيين في مجال الاتصالات بدول صديقة، ووجهوا لهم تحذيرات من مخاطر على الأمن الإلكتروني.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية، في بيان، إن الوزارة ستظل حذرة حيال أي تهديد للأمن القومي الأمريكي.
وتبدي قيادات بوكالات المخابرات الأمريكية قلقها من أن تكون "هواوي" مدينة بالولاء للحكومة الصينية، ما يزيد خطر التجسس.
وتدرس واشنطن زيادة المساعدات المالية لتطوير قطاع الاتصالات في الدول التي تتجنب الأجهزة الصينية الصنع.
ويزيد من قلق واشنطن استخدام أجهزة اتصال صينية في دول تستضيف قواعد عسكرية أمريكية مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان.
وفي أغسطس/آب الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، قانونا يُلزم موظفي حكومته والمتعاقدين معها والوكالات، بالتخلص من أجهزة الشركتين الصينيتين "هواوي" و"زد تي إي".
ويضع القانون قيودا على استخدام الحكومة منتجات تم تصنيعها في عدد من شركات التقنية التي تتخذ من الصين مقرا لها.
وفي وقت سابق من هذا العام، حظرت وزارة الدفاع الأمريكية هواتف الشركات من تجار التجزئة في القواعد العسكرية لمخاوف أمنية.
