قالت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إن تكلفة العمليات العسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا قد تتجاوز حاجز الـ2 مليار دولار.
ويستند هذا الرقم إلى أحدث البيانات الخاصة بالتكلفة والصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الشهر الماضي، والتي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية عبر المتحدث باسم وزارة الدفاع «بيل أوربان».
ووفقا لتصريحات «أوربان» الخميس، فإنه: «حتى تاريخ 26 مارس/أذار 2015، بلغت تكلفة العمليات ضد الدولة الإسلامية منذ بداية العملية في أغسطس/آب 2014، حوالي 1.96 مليار دولار، بمتوسط تكلفة يومية يبلغ 8.5 مليون دولار».
وكانت تكاليف العملية العسكرية ذاتها قد تخطت حاجز المليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ونشرت الولايات المتحدة 3000 شخص من قواتها في العراق مؤخرًا ، يعمل معظمهم في أدوار استشارية غير قتالية على مهام توفير الأمن.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، الإثنين، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» خسر ما بين 25% إلى 30% من الأراضي فى العراق، منذ وصوله إلى أقصى اجتياحاته في أغسطس/آب الماضي، وبدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل «ستيفن وارن» المتحدث باسم البنتاغون، أن «تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد القوة المهيمنة على 25% إلى 30% من المناطق المأهولة فى العراق حيث كان يتمتع بالنفوذ الأوحد فى هذه المناطق فى أغسطس/آب الماضي.
وبحسب المتحدث الأمريكي، فإن المناطق التى خسر تنظيم «الدولة الإسلامية» السيطرة عليها تمثل من 13 إلى 17 كم مربع، خصوصا فى شمال ووسط العراق، وأضاف أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يتراجع ببطء ولكنها ستكون «معركة طويلة الأمد».
أما بخصوص الوضع في سوريا، فقال المتحدث باسم البنتاغون أن «الدولة الإسلامية» ما زال يحافظ على «نفوذه الشامل»، حيث خسر أراض حول مدينة عين العرب/كوباني، إلا أنه «ربح فى ضواحى دمشق أو حمص حيث أمّن نقطة دعم له فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين»، حسب المتحدث الأمريكي.