أكد الحرس الثوري الإيراني إجراء تجربة صاروخية "مؤخرا"، بعد أكثر من أسبوع على تنديد واشنطن وباريس ولندن بالعملية.

وأعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري "أمير حاجي زادة" "إجراء اختبار لصاروخ باليستي مؤخرا".

وأضاف: "نحن نقوم باختبار صواريخنا والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما"، وفقا لوكالة "فارس" الإيرانية. 

وأوضح "حاجي زادة": "نجري ما بين 40 و50 اختبارا في العام" مضيفا أن "إبداء الأمريكيين رد الفعل تجاه بعض هذه الاختبارات مؤشر إلى مدى الضغط عليهم".

ولم يشر إلى نوع الصاروخ الذي تمت تجربته ولا الموعد الدقيق للتجربة.

وفي مطلع الشهر الجاري، ندد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" بما وصفه بتجربة إيرانية جديدة "لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على نقل عدة رؤوس" و"ضرب بعض مناطق أوروبا خصوصا في الشرق الأوسط".

وكشفت تقارير لأجهزة مخابرات غربية أن إيران أجرت اختبارا للصواريخ الباليستية خلال العام الجاري، وأن ذلك يعتبر ضعفي الاختبارات الباليستية التي أجرتها طهران خلال عام 2017.

واعتبر التقرير الاستخباراتي الغربي اختبارات إيران الصاروخية الجديدة انتهاكا للقرار 2231 لمجلس الأمن والاتفاق النووي، وأعربت هذه الأجهزة عن قلقها المتزايد إزاء تعزيز إيران قدراتها الصاروخية.