أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، حكما بسجن مواطن سعودي 15 عاما، تبدأ من تاريخ إيقافه، علاوة على منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه؛ وذلك لنشره تغريدات قالت السلطات أنها «تحرض على استهداف وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، إضافة إلي تلقيه تدريبات عسكرية في سوريا، وتأييده لتنظيم القاعدة».

وجاء في تفاصيل الحكم الابتدائي، الذي صدر أمس الثلاثاء، أنه ثبت لدى المحكمة الجزائية المتخصصة إدانة المدعى عليه بانتهاجه «المنهج التكفيري المنحرف»، باعتقاده كفر الدولة السعودية، وقناعته بضرورة إسقاطها، وتأييده لتنظيم القاعدة «الإرهابي».

كما أدين المتهم بـ«الخروج على ولي الأمر، من خلال سفره إلى سوريا وانضمامه لإحدى الجماعات القتالية هناك «جبهة النصرة»، وتلقي التدريبات العسكرية في أحد المعسكرات التابعة لها، وتدربه فيه على فك وتركيب سلاح الرشاش والرماية به، ومشاركته في عمليات قتالية، وتخزينه وإعداده وإرساله».

وجاء في الاتهامات كذلك، «مساس المتهم بالنظام العام عبر الشبكة المعلوماتية، من خلال إنشائه حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتواصل من خلاله مع مجموعة معرفات يطلب منهم مساعدته على الخروج إلى سوريا».

وقررت المحكمة «تعزيره على ذلك بسجنه مدة خمس عشرة سنة، تبدأ من تاريخ إيقافه، منها خمس سنوات بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج هذه البلاد (السعودية) خمس عشرة سنة، تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية وانتهاء مدة السجن المحكوم بها عليه، ومصادرة الكتاب الممنوع المضبوط معه».