أحيت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، الفلسطينية، الذكرى الـ31 لانطلاقاها بفعاليات شعبية تنظمها الحركة تحت عنوان: "مقاومة تنتصر وحصار ينكسر".

وشددت الحركة من الإجراءات الأمنية وأقامت عشرات الحواجز حول ساحة الكتيبة، (غرب مدينة غزة)، والشوارع المحيطة لحماية الجماهير المحتشدة للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى.

وحضر للمشاركة في الاحتفال رئيس المكتب السياسي للحركة، "إسماعيل هنية"، وقائد الحركة بغزة، "يحيى السنوار"، إضافة إلى عدد من قادة حركة "حماس" في غزة وعدد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية الذين حضروا إلى ساحة الاحتفال.

كما شاركت فرق الإنشاد والكشافة في المهرجان، الذي افتتحته نخبة من كتائب "القسام" بعرض عسكري شارك فيه العشرات من المقاتلين بأنواع مختلفة من الأسلحة.

وألمحت الحركة إلى أنها تعتزم الكشف، خلال المهرجان الذي ستقيمه في غزة بذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين، عن أسرار جديدة تتعلق بالعملية التي وقعت في خانيونس ضد القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لتنفيذ عملية اغتيال ضد القيادي "نور بركة".

وقال الناطق باسم حركة "حماس"، "فوزي برهوم"، عبر تويتر، إن "المهرجان سيحمل عدة رسائل هامة، وأنه سيكشف بعض المعلومات عن عملية (حد السيف) التي وقعت في خانيونس ضد القوة الإسرائيلية الخاصة".