أكد تقرير اقتصادي، على امتلاك قطر احتياطات ضخمة بحقل الشمال، ستجعلها أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال عالمياً، مع زيادة الطلب عليه، خلال الأعوام المقبلة.

وقالت دورية "أل أن جي وورلد شيبنج" المختصة بشؤون الغاز الطبيعي في العالم، إن حقل غاز الشمال العملاق، سيكون حجر الأساس في طموحات قطر.

ووفق خبير شؤون الطاقة في مؤسسة "وود ماكينزي" للاستشارات، "جايلز فرير"، فإن شركات الغاز الأمريكية تعاني بسبب الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، وفرض كل منهما تعريفات جمركية على الآخر، وهو ما يفتح الفرصة أمام قطر لدخول السوق الصينية بقوة.

وأشارت الدورية إلى أن صادرات قطر من الغاز يمكن أن تتعزز مع فرض الصين 10% جمارك على واردات الغاز الأمريكي، رداً على تعريفات مماثلة فرضتها واشنطن على بضائع صينية.

وكانت شركة "قطر للغاز" وافقت على مضاعفة كمية الغاز التي تبيعها لشركة "بتروتشينا" الصينية، في اتفاق مدته 22 عاماً، تصدّر فيه الدوحة 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال لبكين، حتى 2040.

وقبل أسابيع، أعلنت "قطر للبترول"، أنها ستضيف خطا رابعا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال؛ لتزيد الطاقة الإنتاجية من حقل الشمال إلى 110 ملايين طن سنويا.

وسيزيد خط الإنتاج الرابع من حصة قطر في السوق العالمية بإنتاج الغاز المسال إلى أكثر من 30%.