نفى الرئيس المصري المخلوع "محمد حسني مبارك"، أن تكون لديه معلومات عن تصنيع حركة "حماس" لملابس عسكرية مصرية داخل قطاع غزة.

وكرر "مبارك"، خلال الإدلاء بشهادته في قضية "اقتحام السجون"، الأربعاء، أمام محكمة جنايات القاهرة، نفيه العلم بتهريب "حماس" لأموال سائلة داخل مصر، خلال أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وهذه المره الأولى، التي يواجه فيها "مبارك" وجها لوجه مع الرئيس الأسبق "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، الذي انقلب عليه الجيش المصري في 3 يوليو/تموز 2013، بقيادة وزير الدفاع آنذاك "عبدالفتاح السيسي".

وكان "مبارك" رفض الإدلاء بشهادته إلا بعد الحصول على إذن من رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة؛ بدعوى أن شهادته تتضمن أسرارا للدولة وتتعلق بأمنها، على حد قوله.

لكنه استجاب لاحقا لطلب القاضي بالإجابة على بعض الأسئلة التي لا تتضمن أمورا تتعلق بأسرار وأمن البلاد.

ويحاكم "مرسي" في قضية "اقتحام السجون"، إضافة إلى 28 من قيادات جماعة "الإخوان المسلمون"، الذين صدرت بحقهم أحكام تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد، لكن محكمة النقض قضت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة قضائية مختلفة.