وزير الخارجية الكويتي: الحل للأزمة في اليمن هو «حل سياسي»

الثلاثاء 28 أبريل 2015 10:04 ص

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، أن الحل في اليمن هو «الحل السياسي»، مشيرا إلى أن «الجميع حريص على أن يكثف جهده بجمع اليمنيين على طاولة واحدة». 

وقال الشيخ «صباح الخالد» في تصريحات، بثتها وكالة الأنباء الكويتية الليلة الماضية، خلال جلسة الحوار المفتوح من الملتقى الاعلامي العربي أن «الوضع في اليمن مقلق ووصل إلى نقطة كنا نتجنبها مع أشقائنا في اليمن خلال السنوات الأربع الماضية». لافتا أنه ترأس وفد خليجيا، عندما كانت الكويت تترأس القمة الخليجية، إلى صنعاء، وذلك «للاحتفال مع الأشقاء اليمنيين الذين شاركوا بالحوار الوطني اليمني وأنهم كانوا سعداء بما تم التوصل إليه من اتفاق». 

وذكر أنه تفاجأ في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بـ«انقلاب مجموعة على ما تم الاتفاق عليه من مجمل الشعب اليمني»، مضيفا «وللأسف تعثر اليمن ولا نريد أن ينزلق إلى حرب أهلية واسعة ومدمرة»، مشيراً إلى أن العمل السياسي قائم حاليا ومن المفترض أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» تقريرا لمجلس الأمن بشأن ما تم تنفيذه من الجهات اليمنية بشأن القرار 2216. 

وأشار إلى أن «المبادرة الخليجية بشأن اليمن موجودة ومازال الاتصال بشأنها قائما والحكومة الشرعية تعد مع مكونات الشعب اليمني ورقة متفقا عليها كي تكون أرضية للانطلاق ولمواصلة الاجتماعات مع كل فئات المجتمع اليمني وعلينا الآن التركيز على الحل السياسي واستكمال ما تم البدء به». 

ولفت وزير الخارجية الكويتي إلى أن المسار الآخر في اليمن هو «المسار الإنساني»، حيث تفاقمت الاحتياجات الانسانية في اليمن ويجب أن يكون هذا المسار سالكا لإيصال المساعدات الضرورية للشعب اليمني، مؤكدا أن الحل السياسي هو الحل الآن والجميع حريص أن يكثف جهده لجمع اليمنيين كلهم على طاولة واحدة للقاء. 

وقال «اعتقد أن القرار 2216 مظلة تعطي الجميع كل التفاصيل المطلوبة في هذه المرحلة وهي تضم المبادرة الخليجية والحوار الوطني»، مشددا على أنه من استولى على السلطات أن يكف عن هذا العمل ويعود إلى العمل السياسي وبذلك تتوافر الامور المطلوبة والبيئة الصالحة للقاء واستمرار الحل السياسي. 

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعرب «الصباح» عن أمله في عقد مؤتمر «جنيف 3» والتوصل الى توافق وحل سياسي بشأن الأزمة السورية تنفيذاً لبيان (جنيف 1) الذي أعلن في يونيو 2012. مشددا على أن الوضع في سوريا «يدمي القلب ويدمع العين حيث ندخل الآن السنة الخامسة والملامح في الافق غير واضحة». موضحا أن بيان «جنيف 1» حدد خطوات الحل بتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية يقررها الشعب السوري لإدارة أموره، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا وصل إلى مرحلة «مأساوية تقشعر لها الأبدان وعلينا تكثيف الجهود واستنهاض همم المجتمع الدولي ومجلس الأمن»

  كلمات مفتاحية

الكويت اليمن عاصفة الحزم محمد الخالد الصباح

«بنعمر»: حظر السلاح على «الحوثيين» يعرقل المساعدات! .. ومغردون يردون: ”كذاب“

أمير الكويت يستقبل «أردوغان» في زيارة تتصدرها العلاقات الاقتصادية والحرب في اليمن

أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس اليمني الأسبق «علي سالم البيض» للعاصمة الرياض

«ستراتفور»: ماذا يعني الانتقال من «عاصفة الحزم» إلى «إعادة الأمل»؟

التحالف يعلن انتهاء «عاصفة الحزم» بتحقيق أهدافها وبدء «إعادة الأمل» لاستئناف العملية السياسية

الكويت.. نائب شيعي يطالب باستجواب وزير الخارجية بشأن التدخل في اليمن

الكويت تتبرع بـ300 مليون دولار كمساعدات إنسانية للعراق واليمن