أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس اليمني الأسبق «علي سالم البيض» للعاصمة الرياض

الاثنين 27 أبريل 2015 07:04 ص

كشفت مصادر يمنية جنوبية رفيعة المستوى عن اعتزام الرئيس الأسبق «علي سالم البيض» القيام بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام القليلة القادمة وسط أنباء عن تسوية سياسية مرتقبة لحل الأزمة في اليمن.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» على لسان مصادر سياسية يمنية جنوبية قولها إن «البيض»، سوف يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة ، وأن زيارة «البيض» تسبق لقاء جنوبيا مصغرا في الخارج لعدد من القيادات.

وقالت مصادر صحافية إن لقاء مشترك في الرياض سيجمع بين «هادي» و«البيض» لتدارس التطورات الراهنة، وكان البيض أصدر، قبل أسابيع، بيانا أيد فيه عملية «عاصفة الحزم»، على خلاف التوقعات التي كانت تعتقد أنه سوف ينتقدها، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن علاقته بإيران وبـ«حزب الله» اللبناني وأمينه العام، «حسن نصر الله».

ويعد «علي سالم البيض» من أبرز السياسيين اليمنيين الجنوبيين المقيمين في الخارج، حيث كان يشغل منصب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني في جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ووقع اتفاقية قيام الوحدة اليمنية مع «علي عبدالله صالح»، رئيس الشطر الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية) في الـ22 من مايو/أيار عام 1990، وعقب أزمة سياسية بين شريكي الحكم، اندلعت حرب طاحنة بين شطري البلاد في أبريل/نيسان عام 1994، وانتهت بانتصار «صالح» وحلفائه من «الإخوان المسلمين» في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، وبعد أن ظل لسنوات في سلطنة عُمان، عاد «البيض» قبل سنوات لممارسة العمل السياسي وهو يرفع شعار «استعادة دولة الجنوب».

كما أشارت مصادر صحافية على لسان القيادي في الحراك الجنوبي «فؤاد راشد»، أن الرئيس الجنوبي الأسبق «علي سالم البيض»، سيقوم بزيارة للرياض، خلال الأيام المقبلة، بدعوة رسمية من السعودية.

وتابع «راشد» أن زيارة البيض تسبق لقاء جنوبيا مصغرا في الرياض، لمحاولة تطويق اتصالات حوثية» مع حراكيين جنوبيين هدفها إبرام تحالف غير مباشر من خلال تسليم «أنصار الله» لأطراف جنوبية حليفة لإيران، مواقع ومدن كاملة، وهو ما من شأنه تحقيق 3 أهداف مهمة بالنسبة لـ«الحوثيين» وحلفائهم: حرمان قوى الشرعية من استعادة السيطرة على مواقع رئيسية في الجنوب، ربما تكون عدن من بينها، التي ينوي الرئيس اليمني ومساعدوه العودة إليها قريبا، ثانيا، في حال نجاح المخطط المذكور، فإن ذلك قد يعمّق الانقسام الجنوبي، ثم ثالثا، يوفّر «الحوثيون» وحلفاؤهم من خلال هذه الخطوة، على أنفسهم غارات التحالف العشري، وفي الوقت نفسه يكونون قد ضمنوا أن مناطق شاسعة في الجنوب باتت بأيدي حلفاء حليفهم الرئيسي، أي إيران.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه محللون زيارة «البيض» إلى الرياض خطوة مهمة على طريق قطع آخر علاقاته مع طهران، وعلى طريق توحيد الجهود الداخلية ضد الانقلاب، فإنهم يتخوفون في الوقت ذاته، من أن تُستغل الزيارة من قبل إعلام «الحوثيين» و«صالح» للتصوير بأنها دعم للانفصال.

وكان «البيض» غادر اليمن عام 1994 عقب هزيمته بالحرب الأهلية، وانتقل للإقامة في عُمان التي منعته من الأنشطة السياسية، حتى خرج بخطاب سياسي لأول مرة يؤيد «الحراك الجنوبي» عام 2009، وبعدها انتقل من الإقامة في مسقط إلى بيروت وتنقل بين دول أوروبية.

  كلمات مفتاحية

اليمن عبدربه منصور هادي علي عبدالله صالح عاصفة الحزم السعودية الحوثيين

القتال يحتدم في أنحاء اليمن وغارات جوية على صنعاء

الرئيس الباكستاني يؤكد التزام بلاده الدفاع عن سيادة السعودية

«هافينغتون بوست»: إيران حذرت «الحوثيين» من السيطرة على صنعاء

إعلامي مصري: جهود دبلوماسية لـ«محمد بن زايد» وراء توقف «عاصفة الحزم»

اشتباكات في عدن بعد ليلة من القصف الجوي في لحج

«حزب المؤتمر» اليمني يهاجم قياداته المتواجدة في الرياض ويعلن تبرؤه منهم

«الحرس الوطني» يصل الحدود السعودية اليمنية للمشاركة في «عاصفة الحزم»

بوادر «صراع عقائدي» يطفو مجددا داخل العائلة «الحوثية»

«توكل كرمان» تتهم المخلوع «صالح» بارتكاب «مجازر» وتدعو لمحاكمته

قتلى من المدنيين و«الحوثيين» في تعز وشبوة وتواصل القصف الجوي لعدة مناطق

وزير الخارجية الكويتي: الحل للأزمة في اليمن هو «حل سياسي»

الرئيس اليمني الأسبق «البيض» يعلن عن طرح رؤية للسعودية لحل القضية الجنوبية

تقرير: الإمارات تغطي على فشل مشروعها في اليمن بدعم قيادات انفصالية

الإمارات تحقق مع «علي سالم البيض» لرفعه علم الانفصال فوق أراضيها

السعودية توجه رسالة حادة لـ«علي سالم البيض» بعد تصعيد تحركاته الانفصالية باليمن