تبرأ حزب «المؤتمر الشعبي العام» في اليمن من قياداته المتواجده في العاصمة السعودية الرياض، معلنا أنهم لا يمثلون الحزب بصفه رسمية ولا يعبرون عن مواقفه ولا يمثلون إلا انفسهم ومواقفهم الشخصية.
جاء ذالك في تصريح رسمي على لسان مصدر مسؤول في الأمانة العامة لـ«لمؤتمر الشعبي العام» نشره الموقع الرسمي للحزب على شبكة الإنترنت «المؤتمر نت».
ونقل موقع «المؤتمر نت» عن المصدر المسؤول قوله: «بأنه لا يحق لأي كان مهما كانت صفته القيادية أو وضعه التنظيمي التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام أو التعبير عن مواقفه السياسية إلا بتفويض أو تكليف يسمى من قياداته وهيئاته التنظيمية الرسمية».
وأضاف المصدر: «إن الذين يتحدثون من الخارج باسم المؤتمر الشعبي العام لا يمثلون المؤتمر بصفه رسمية وعلى الجميع استقاء مواقف المؤتمر الشعبي العام عبر قنواته ومنابره الرسمية»، حسب تعبيره.
ويأتي هذا الموقف، بعد ساعات من إعلان عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ «محمد الشايخ» دعمه من مقر إقامته في الرياض لـ«عاصفة الحزم» التي تنفذها السعودية في اليمن، واستعداده مع قيادات رفيعة في الحزب للحوا، في العاصمة السعودية الرياض.
ويعد حديث «الشايف» على قناة العربية «انشقاقا ضمنيا» عن الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، الذي تستهدفه عمليات التحالف بسبب تحالفه مع «الحوثيين».
وكان «صالح» قد أعلن أمس عن مبادرة للخروج من حالة الحرب التي تشهدها البلاد، داعيا إلى حوار يمني – يمني، وآخر سعودي – يمني، يقام في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأثارت مواقف وتحركات القيادات المؤتمرية المتواجدة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، حفيظة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني «علي عبدالله صالح».
وكشف العشرات من قيادات المؤتمر عن مواقفهم المؤيدة لعملية «عاصفة الحزم» التي تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية وتستهدف ميليشيات الحوثيين وقوات الجيش الموالية لـ«صالح»، بعكس الموقف الرسمي الذي تبنته قيادة الحزب في صنعاء رفضا للعملية واعتبارها عدوانا على اليمن.