أحال المغرب، 7 أشخاص بينهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، إلى التحقيق، بشبهة ارتباطهم بجريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين جنوبي البلاد، الشهر الماضي.

وجاء في بيان صادر عن نيابة الرباط، أنه تمت إحالة الأشخاص السبعة، إلى التحقيق معهم حول "تنفيذ أفعال إرهابية".

وأوضح الوكيل العام للملك، في بيان، أن "من بين هذه الأفعال جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وتقديم المساعدة عمداً لمن يرتكب أفعالاً إرهابية، وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي".

واعتقل المواطن السويسري الذي يحمل الجنسية الإسبانية، والمقيم في المغرب السبت، في مراكش للاشتباه بعلاقته مع بعض المشتبه بهم.

وبذلك، ارتفع عدد المحالين للتحقيق في القضية إلى 22 شخصا، بينهم المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في الجريمة التي وصفتها الرباط بـ"الإرهابية".

وقُتلت الطالبتان الدنماركية "لويزا فيسترغر يسبرسن" (24 سنة) والنروجية "مارين أولاند" (28 سنة) ليل 16-17 ديسمبر/كانون الأول 2018، في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان إجازة.

والمشتبه بهم الرئيسيّون بارتكاب هذه الجريمة هم أربعة رجال تم توقيفهم في مراكش بعد أيام من مقتل الشابّتين، وتشتبه السلطات في أنّهم ينتمون إلى خليّة بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية"، دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم.