وصل ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" إلى باكستان، الأحد، في زيارة رسمية تأتي مع إعلان الإمارات عن مساع إلى جانب السعودية لدعم إسلام آباد في أزمتها الاقتصادية الخانقة.

واستقبل رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، "بن زايد" وقاد به السيارة بنفسه من قاعدة نور خان الجوية إلى مقر رئاسة الوزراء.

وبعد اللقاء الثنائي بين "بن زايد" ورئيس الوزراء "عمران خان"، ستجرى محادثات على مستوى الوفود بين الجانبين.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن إسلام آباد نشرت عبارات الترحيب بالزيارة عبر اللوحات الإعلانية الكبيرة بالشوارع العامة، في مؤشر على الاهتمام الكبير بالزيارة.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في وقت سابق إن الزيارة تهدف إلى البناء على الزخم الجديد في العلاقات الذي حققته الاتصالات الأخيرة على مستوى القيادة.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" زار الإمارات مرتين منذ توليه منصبه في أغسطس/آب الماضي، للحصول على مساعدة اقتصادية لدرء أزمة العملة الأجنبية في البلاد.

وأنهت باكستان والإمارات، الأسبوع الماضي، الاتفاق على حزمة دعم بقيمة 6.2 مليار دولار لإسلام آباد، من المتوقع أن يعلنها ولي عهد أبوظبي خلال زيارته.

وتهدف هذه الحزمة إلى مساعدة إسلام آباد على معالجة أزمة ميزان المدفوعات.

وتشمل الحزمة توفير باكستان ما مجموعه 7.9 مليارات دولار من واردات النفط والغاز من البلدين الصديقين، وهو ما يمثل أكثر من 60% من فاتورة استيراد النفط السنوية التي تصل إلى ما يقرب من 12 إلى 13 مليار دولار.