كشف مصدر حكومي سعودي، عن نوايا لدى المملكة للاستثمار في عدد من القطاعات في ميناء "جوادر"، الباكستاني في مقدمتها الصناعة النفطية.
وأضاف المصدر، على هامش جولة قام بها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، لميناء "جوادر" الباكستاني، أن الحكومة الباكستانية ستقدم حوافز وخدمات للمستثمرين السعوديين، مشيدا بأهمية الموقع الاستراتيجي للميناء، وضرورة استهداف أسواق غرب ووسط آسيا، إضافة إلى أسواق شرق الصين.
ولفت إلى أن الجانبين السعودي والباكستاني، يبحثان حاليا الفرص الاستثمارية لمشاريع في قطاع الطاقة خصوصا في مجال التعدين في باكستان، بحسب صحيفة "الاقتصادية".
واطلع الوفد خلال الزيارة التي تمت قبل يومين على الإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة في الميناء.
وثمن عضو البرلمان الباكستاني "محمد إعجاز شودري"، خطوة المملكة في الدخول في استثمارات مشروع ميناء "جوادر" الذي يعد النقطة المحورية في مشروع الممر الباكستاني- الصيني الاقتصادي.
وتوقع "شودري" أن تصل الاستثمارات السعودية في مشروع "جوادر" إلى مليارات الدولارات.
وتقوم الحكومة الصينية بإدارة ميناء "جوادر" بشكل كامل.
وتشهد العلاقات السعودية الباكستانية تطورا ملحوظا خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء "عمران خان" للمملكة قبل شهرين، ومشاركته في مؤتمر الاستثمار السعودي الذي عقد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والشهر الماضي، أودعت السعودية، مليار دولار لدى البنك المركزي الباكستاني؛ لدعم احتياطي النقد الأجنبي المتراجع لدى البلد الأسيوي.
