كشفت مصادر أمريكية عن تعيين "ريتشارد غولدبيرغ" مديرا لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض.

وسيعمل "غولدبيرغ"، وهو من أبرز المنتقدين للاتفاق النووي الإيراني، في هذا المنصب بشكل وثيق مع منسق الشؤون الإيرانية في الخارجية الأمريكية "برايان هوك".

ويُعد "غولدبيرغ" من أبرز المحللين في "معهد الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن يرأسها "مارك دوبويتز".

ويعتبر "غولدبيرغ" من أبرز الداعين لشن حملة ضغط قصوى على إيران، وروّج بشكل كبير لإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" الخروج من الاتفاق النووي الإيراني.

وفي كتاباته أيضاً، دعا "غولدبيرغ" إلى فصل طهران عن شبكة المعاملات المالية الدولية مثل "سويفت"، ودعا إدارة "ترمب" إلى رفض أي استثناءات للعقوبات على الشركات الأجنبية العاملة في إيران.

وقاد "غولدبيرغ" مشروعات قوانين تشريعية مساندة لـ(إسرائيل) خلال فترة عمله في منصب مستشار السياسة الخارجية للسيناتور الجمهوري "مارك كيرك"، من 2004 إلى 2014.

وعمل على مدى السنوات الماضية على تشجيع العقوبات التي تستهدف البنك المركزي الإيراني وفرض عقوبات على قطاعات كاملة من الاقتصاد الإيراني.

واشتهر "غولدبيرغ" منذ انضمامه إلى "معهد الدفاع عن الديمقراطيات"، عام 2017، كمدافع صريح عن فكرة قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران.

وفي فبراير/شباط 2018، حث "غولدبيرغ" إدارة "ترامب" على مهاجمة أهداف إيرانية بعد أن أسقطت (إسرائيل) طائرة إيرانية من دون طيار اقتحمت المجال الجوي الإسرائيلي.

وتتوافق آراء ومواقف "غولدبيرغ" مع مواقف وآراء كبار الصقور الجمهوريين في الإدارة الأمريكية، كما تتقارب مع رؤية مستشار الأمن القومي "جون بولتون" في التعامل مع إيران.