قلق أممي من قتال جيش إنقاذ الروهينغا وقوات ميانمار

الأربعاء 9 يناير 2019 02:01 ص

أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن "القلق البالغ إزاء الوضع في وسط وشمال ولاية راخين (أراكان)، حيث نزح ما يقدر بنحو 4500 شخص حتى الآن بسبب القتال بين جيش أراكان (جيش إنقاذ روهينغا) وقوات الأمن في ميانمار".

جاء ذلك علي لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "إستيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال المتحدث الأممي: "أبلغنا المنسق المقيم بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية في ميانمار، كنوت أوستبي، بأنه صُدم بوقوع هجمات يوم 4 يناير/كانون الثاني الجاري".

ووفق "دوغريك"، أعرب "أوستبي"، عن أسفه لفقدان الأرواح كما حث جميع الأطراف على ضمان حماية جميع المدنيين والوفاء بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وتابع "دوغريك": "كما يناشد أوستبي جميع الأطراف تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للحالة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من العنف".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة كانت على اتصال وثيق بسلطات ميانمار في الأسابيع الأخيرة، وعرضت دعم الجهود الجارية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من العنف.

و"جيش إنفاذ روهينغا أراكان"، جماعة تم تأسيسها في 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون ضد مسلمي الروهينغا بدعم من القوات المسلحة في ميانمار ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من مسلمي الروهنغيا في أراكان.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينغين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

  كلمات مفتاحية

الروهينغا ميانمار أراكان قتال الأمم المتحدة

"العفو الدولية": العالم فشل في الاقتصاص لأقلية الروهينغا المسلمة

"رايتس ووتش": ميانمار تعذب لاجئي "الروهينغا" العائدين من بنغلاديش

الأمم المتحدة: اتصالات لإيصال المساعدات إلى مسلمي أراكان

دول وشركات تدعم جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينغا