أشاد وزير الطاقة والبنية التحتية والمياه الإسرائيلي "يوفال شتاينتس"، بأكبر تعاون اقتصادي يجمع القاهرة وتل أبيب منذ توقيع معاهدة "كامب ديفيد" عام 1978.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن "شتاينتس" شكره وتقديره لمصر، بشان التأسيس المرتقب لـ"منظمة البحر المتوسط للغاز الطبيعي".

وقال "شتاينتس": "أود أن أشكر وزير البترول المصري (طارق الملا) على دعوته.. هذا أكبر تعاون اقتصادي بين إسرائيل ومصر منذ توقيع معاهدة السلام".

ويشارك "شتاينتس" الذي يزور القاهرة حاليا في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى مصر منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى شرق المتوسط للغاز.

وبحث الاجتماع زيادة التعاون بين (إسرائيل) ومصر، فيما يتعلق بالطاقة وتصدير الغاز من (إسرائيل) ومصر إلى أوروبا.

ووفق تصريحات الوزير الإسرائيلي لـ"رويترز"، فإن (إسرائيل) ستبدأ تصدير الغاز إلى مصر خلال أشهر قليلة، دون تحديد مستوى الصادرات المتفق عليه.

وأضاف "شتاينتس" أن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لوثيان الإسرائيلي الضخم للغاز في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي "شتاينتس"، الذي يعد من أبرز الوزراء المقربين من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة "محمد شاكر".

ومن المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا على مدى 10 سنوات.

ويضم منتدى البحر المتوسط للغاز الطبيعي، (إسرائيل)، ومصر، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، والأردن، والسلطة الفلسطينية، ولجنة الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي.