قال مسؤولون كبار في ​البيت الأبيض​ إن "دولة فلسطينية منزوعة السلاح هي جزء مهم من الخطة الأمريكية للسلام"، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، مؤكدين أن ​واشنطن​ ستقدم مبادرة أكثر تفصيلا من المبادرة العربية للسلام في ​الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤولون: "يجب على دول المنطقة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى صفقة".

ونقلت القناة الإسرائيلية، الأربعاء، تفاصيل مفترضة لـ"صفقة القرن"، وذلك عن مصدر، قالت إن الجانب الأمريكي أطلعه على تفاصيل الصفقة.

وكشفت القناة العبرية أن السيادة الإسرائيلية على البلدة القديمة في القدس ستكون مع وجود إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردن.

وتشير تلك التفاصيل إلى أن "معظم المناطق العربية" في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قالت إن الخطة تقضي بضم الكتل الاستيطانية إلى (إسرائيل)، بينما سيتم إجلاء أو تجميد بناء المستوطنات المنفردة.

ووفقا لتلك الخطة، فسيكون نحو 90% من الضفة الغربية من نصيب دولة فلسطين، حسب المعلومات التي نقلتها القناة التليفزيونية الإسرائيلية.

ولم تكشف الإدارة الأمريكية عن تفاصيل "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في وقت سابق، وتقول إن الإعلان عن خطتها قد يتم بعد أشهر، ودعت لعدم الدخول في المزايدات بشأن مضمونها.

لكن السلطة الفلسطينية وحركات مقاومة قالت إنها ترفض جميع السيناريوهات المسربة حول صفقة القرن، لأنها في النهاية لم تضمن للفلسطينيين الحد الأدنى من حقوقهم.