قال نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبداللهيان»، إن إيران تتعهد بحماية المصالح الأمنية المشتركة مع اليمن، وأنها لن تسمح للاعبين إقليميين آخرين بالمساس بها.
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، عن «عبداللهيان» قوله: «لن يسمح لآخرين بتعريض أمننا المشترك للخطر بمغامرات عسكرية» وذلك في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية، وتشارك فيها دول عربية أخرى ضد مليشيات الحوثيين في اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن «إيران لن تسمح لأي تدخل عسكري في اليمن بزعزعة استقرار المنطقة».
وفي تصريح أدلى به لوكالة أنباء «فارس» أمس السبت حول التطورات في اليمن، اعتبر «عبداللهيان»: «أنه من غير المقبول صمت بعض الدول تجاه استمرار العدوان السعودي على هذا البلد ومواصلة الحصار الإنساني لشعبه المظلوم»، على حد تعبيره.
وجدد المسؤول الإيراني دعم بلاده للحوار «اليمني - اليمني»، وذلك «في المكان الذي تتفق عليه جميع الأطراف الداخلية وتعتبر أي تدخل أجنبي في شؤون هذا البلد أمرا مرفوضا»، وتابع أن «زمن المغامرات قد ولى وأنه على الجميع التفكير بأمن المنطقة وأداء دورهم البناء».
هذا وتواصل طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية قصفها لمواقع المتمردين الحوثيين والقوات الموالية والتي تتلقى دعما من إيران.
في غضون ذلك، نشرت الولايات المتحدة سفنا حربية في مضيق هرمز الاستراتيجي، ردا على قيام إيران باعتراض سفن ترفع علما أميركيا في وقت سابق، وقد اعتبر «علي رضا نادر» خبير الشؤون الإيرانية لدى مؤسسة راند الأمريكية، أن «واشنطن وقبل أقل من شهرين على مهلة 30 يونيو/حزيران للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى، لا يمكنها إلا الرد بقوة».
كما اعترضت إيران، الثلاثاء الماضي، حاملة الحاويات «ميسرك تيغريس» التي ترفع علم جزر مارشال، واعترضت الأسبوع الماضي كذلك حاملة حاويات أخرى هي «ميرسك كينسينغتون» التي ترفع العلم الأمريكي «للمضايقة» لمدة 15 إلى 20 دقيقة من قبل زوارق عسكرية إيرانية.
