أعلنت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، انطلاق مشروع "دومة الجندل" لطاقة الرياح خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي، ليكون الشروع الأول من نوعه في المملكة، وأهم مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط.

وبدأت الهيئة إجراءات استخراج الرخصة الاستثمارية الخاصة بمشروع "دومة الجندل لطاقة الرياح"، إيذانا للبدء في بناء محطات طاقة الرياح بسعة 400 ميغاواط، وبتكلفة 500 مليون دولار، بحسب المهندس "محمد بن حجاج الحجاج" مدير عام قطاع الطاقة والمياه بالهيئة.

ويبلغ متوسط الإنتاج السنوي المتوقع للمشروع 1.4 تيراواط، ومن المفترض أن تكون تلك الطاقة قادرة على توليد طاقة مستدامة تكفي حوالي 70 ألف وحدة سكنية.

كما يقول الخبراء إن مشروعا كهذا يوفر 1000 فرصة عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل.

وينفذ المشروع تحالف يضم شركتين فرنسية وإماراتية، وينظر إليه خبراء الطاقة باعتباره أهم مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط، بحسب CNN.

وأعلن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، العام الماضي، عن خطط لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم.

وفاز بالعطاء تحالف تقوده شركة الكهرباء الفرنسية (EDF) وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) في إطار مشروع "دومة الجندل لطاقة الرياح" في محافظة الجوف.

وتبحث الحكومة السعودية عن طرق لخفض فاتورة الطاقة لديها وتنويع مصادرها بعيداً عن النفط، خاصة مع تأرجح أسعار الخام بعد انهيار الأسواق المالية عام 2014.