شهد التبادل التجاري بين دمشق وأبوظبي قفزة كبيرة خلال الأشهر العشر الأولى من عام 2018، متجاوزا 45 مليون دولار.

وبحسب تقرير لمركز إحصاء أبوظبي، نشرته صحف محلية، الثلاثاء، تضاعفت صادرات الإمارات غير النفطية إلى سوريا خلال الفترة المذكورة، بنسبة 267 %، كما ارتفع حجم الصادرات بشكل عام  ليسجل 131.2 مليون درهم (35 مليون دولار أمريكي).

في المقابل استوردت الإمارات منتجات سورية بقمية 9.72 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وفي مقدمتها زيت الزيتون والكمون واليانسون واللوز والألبسة والمنظفات وغيرها.

ومن المقرر تأسيس مركز للصادرات السورية ومستودعات للتخزين وكذلك شركة للشحن في الإمارات خلال الأسابيع المقبلة، لتعزيز تواجد السلع السورية هناك، وفق رئيس اتحاد المصدرين السوري، "محمد السواح".

ونظم "اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات"، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي"، ملتقى القطاع الخاص الإماراتي السوري، وذلك لبحث إمكانية تعزيز النشاط الاستثماري والتجاري بين رجال الأعمال الإماراتيين ونظرائهم من سوريا.

ويأتي ذلك الملتقى كأول نشاط اقتصادي بين البلدين عقب إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، بعد إغلاق دام لعدة سنوات على إثر مقاطعة العديد من الدول لنظام "بشار الأسد" احتجاجا على الانتهاكات التي مارسها بحق شعبه منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011، واعتبرتها تقارير حقوقية جرائما ضد الإنسانية.