اتفق رجال أعمال إماراتيون، مع النظام السوري، على قائمة من الاستثمارات في دمشق، شملت مجالات الطاقة، والطاقات المتجددة، والزراعة، والصناعات الزراعية.
جاء هذا على هامش مشاركة إماراتية، بمعرض دمشق الدولي.
ولم يكشف رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة "عبدالله العويس"، عن قيمة الاستثمارات، إلا أنه قال إن معرض دمشق الدولي بأهميته ومساحته الكبيرة دفع بالقطاع الخاص للمشاركة والنظر بإمكانيات الاستثمار".
ونقلت صحيفة "الوطن"، عن "العويس"، وهو ضمن وفد رجال الأعمال الذين زاروا دمشق للمشاركة في المعرض، قوله إننا "نبحث عن فرص دائمة للاستثمار".
أما نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة "سرور حمد"، فقال إن هناك مجالات أخرى يبحثها الجانبان.
وأوضح خلال مشاركته في المؤتمر، أن "المجالات التي تهم الشركات الإماراتية للاستثمار فيها في سوريا متنوعة، ومنها المجال السياحي والعقاري والصناعي والزراعي، وخاصة صناعات القطن والأنسجة وزيت الزيتون وتوليد الطاقة الكهربائية".
والأربعاء، وصل وفد تجاري إماراتي إلى العاصمة السورية، للمشاركة في الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي، التي تحمل شعار "سوريا إلى العالم".
وجاء وصول الوفد الإماراتي رغم تحذير حساب السفارة الأمريكية في سوريا على "تويتر" من حضور المعرض، وتهديدها للمشاركين فيه بالعقوبات.
وكانت الإمارات، بادرت بإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري وأعلنت، في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عودة العمل بسفارتها في دمشق.
