منحت السلطات التركية، حق اللجوء الإنساني لشاب مصري يدعى "عبدالرحمن أبوالعلا"، وأوقفت إجراءات ترحيله إلى القاهرة.

وكان "أبوالعلا"، دخل تركيا بشكل غير قانوني، وظل محبوسا إلى حين الإفراج عنه، ومنحه حق اللجوء، الإثنين الماضي.

وكشف "أبوالعلا"، على صفحته بموقع "فيسبوك"، نيته شرح كل ما مر به في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الترحيل إلى مصر على غرار "محمد عبدالحفيظ"، الحاصل على حكم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري "هشام بركات"، والذي تم ترحيله في 18 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال إن تدخل عدد من الشخصيات المصرية البارزة في تركيا أوقف الإجراءات التركية.

وأضاف أنه تم إيقاف ترحيله قبل أن يصعد الطائرة المتوجهة إلى مصر بنصف ساعة فقط.

وكانت قضية "عبدالحفيظ"، أثارت جدلا واسعا في الأوساط المصرية والتركية، خاصة بعد تداول صورة له وهو مقيد اليدين للخلف، داخل الطائرة المتجهة إلى القاهرة.

ففي وقت احتفت وسال إعلام مصرية، بتسفير "عبدالحفيظ" من تركيا، واعتبرته إنجازا وتغيرا في الموقف التركي من تسليم المطلوبين، انتقد مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا "ياسين أقطاي" ما حدث، متعهدا بتحقيق، وهو ما تم بالفعل، وأسفر عن قرار تركي بإيقاف عدد من ضباط الجوازات بمطار أتاتورك.

يشار إلى أن الروايات تعددت بشأن حادثة ترحيل الشاب المصري "عبدالحفيظ"، الذي وصل إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، في 16 يناير/كانون الثاني 2019، وأُلقي باللوم على قيادات "جماعة الإخوان" بتركيا؛ حيث اتهمهم ناشطون بالإهمال والتخاذل في مساعدة الشاب.