رويترز: فنزويلا تحول أموال مشروعات نفطية إلى بنك روسي

الأحد 10 فبراير 2019 02:02 ص

شرعت شركة النفط الحكومية في فنزويلا "بي.دي.في.إس.إيه" في إجراء جديد للالتفاف على عقوبات أمريكية تم فرضها مؤخرا، حيث باتت تطلب من العملاء في مشروعاتها النفطية المشتركة إيداع عائدات المبيعات في حساب فتحته في الآونة الأخيرة في بنك "جازبرومبنك" الروسي، بحسب ما أوردته "رويترز"، السبت.

واستندت "رويترز" في تلك الأنباء على ما قالت إنها مصادر، ووثيقة داخلية اطلعت عليها.

وتأتي خطوة الشركة النفطية الحكومية عقب العقوبات المالية الصارمة الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة في 28 يناير/كانون الثاني، واستهدفت منع الرئيس اليساري "نيكولاس مادورو" من الوصول إلى عائدات البلاد النفطية.

يذكر أن روسيا تعد من أبرز داعمي نظام الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، ضد زعيم المعارضة ورئيس البرلمان "خوان غوايدو"، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأشارت الشبكة إلى أنه منذ ذلك الوقت تضغط شركة النفط الفنزويلية على شركائها الأجانب في المشروعات المشتركة في منطقة أورينوكو بيلت، المنتجة للنفط، كي يقرروا رسميا ما إذا كانوا سيستمرون في هذه المشروعات، وذلك حسبما قال مصدران مطلعان على المحادثات.

ومن بين الشركاء الأجانب في المشروعات المشتركة، شركة إيكنور النرويجية، وشركة شيفرون التي مقرها الولايات المتحدة، وشركة توتال الفرنسية.

وأمرت أيضا شركة "بي.دي.في.إس.إيه" مشروعها المشترك مع شركتي إيكنور وتوتال بوقف إنتاج النفط الثقيل بسبب نقص النفتا اللازمة لتخفيف الإنتاج، بعد أن منعت العقوبات الموردين الأمريكيين لهذا الوقود من تصديره إلى فنزويلا.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الشركة الفنزويلية تتخذ خطوات للإطاحة باثنين من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين على الأقل من مجلس إدارة وحدتها في الولايات المتحدة (سيتجو بتروليوم غورب).

وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي يخطط فيه زعيم المعارضة الفنزويلية "خوان غوايدو"، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، لتعيين مجلس إدارة للشركة بنفسه واستخدام إيراداتها لتمويل الإطاحة بالرئيس "نيكولاس مادورو".

  كلمات مفتاحية

فنزويلا أمريكا روسيا عقوبات أمريكية نفط بنك روسي نيكولاس مادورو خوان غوايدو

غوايدو يلمح لتدخل عسكري أمريكي بفنزويلا إذا اقتضت الضرورة

موسكو تحذر واشنطن من التدخل في فنزويلا