تبنى تنظيم« الدولة الإسلامية» عملية هروب عشرات السجناء من سجن الخالص في محافظة ديالى العراقية شمال بغداد، ومقتل عدد من حراس السجن.

وقال التنظيم في بيان نشره على شكل تغريدات عبر موقع التواصل «تويتر»، إنه تم خلال العملية تفجير 15 عبوة صاحبها اشتباك داخل السجن.

وقد تمكن عشرات السجناء من الهروب من سجن الخالص في محافظة ديالى شمال بغداد، بينهم متهمون بالإرهاب، وذلك بعد اشتباكات دامية مع حراس السجن أمس الجمعة، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد «سعد معن» لشبكة «سي إن إن». (طالع المزيد)

وأسفرت الاشتباكات عن تحرير 30 من ”فرسان دولة الخلافة“ وفقا لوصف بيان التنظيم، والذي أشار إلى أن «إخواننا داخل السجن قاموا بالتنسيق مع أبطالنا في الخارج لتحديد ساعة الصفر».

وأشار البيان إلى أن عناصر التنظيم فجروا 15 سيارة لقوات الأمن والجيش في المنطقة المجاورة لسجن الخالص، حيث قام السجناء في الوقت نفسه بالاستيلاء على مستودع السلاح داخل السجن حيث هاجموا وقتلوا عددا من حراس السجن.

وأوضح «معن» بأن السجناء تمكنوا من الحصول على سلاح أحد الحراس، واشتبكوا مع حراس السجن حيث قتلوا 5 منهم، فيما قتل 30 من النزلاء في المواجهات التي جرت داخل السجن.

وبحسب ما أكد العميد «غالب عطية» المتحدث باسم شرطة ديالي، فقد تمكن 40 سجينا من الهروب، 9 منهم محتجزين على ذمة تتهم تتعلق بالإرهاب.

 وفي حادثة أخرى في ديالى قتل 11 شخصا وأصيب 15 آخرين بجروح، في انفجارين هزا بلدة بلدروز مساء الجمعة، بحسب ما أفاد «عطية».

وانفجرت سيارة مفخخة السبت في وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة بجروح بحسب ما أبلغت مصادر، ووقع الانفجار في منطقة الكرادة، بالقرب من تجمع للشيعة خلال تحضيرهم للاحتفال بذكرى وفاة الإمام «موسى الكاظم» التي توافق الأسبوع المقبل.