قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، "أندرياس شوير"، إن شركته لن تمارس أنشطة أعمال مع روسيا، نظرا للعقوبات الأمريكية.

وأضاف أن الشركة تهدف إلى تحقيق إيرادات بقيمة عشرة مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها "شوير" - ألماني الجنسية - لوكالة "رويترز"، على هامش مشاركته في معرض "إيدكس" بالإمارات.  

وقال "شوير" إن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، تريد أن تشكل صادراتها 30% من إيراداتها بحلول 2030.

وتابع: "بحلول 2030، ستصبح سامي أكثر من مجرد لاعب إقليمي. سنكون لاعبا دوليا حقيقة، بين أكبر عشر شركات... لن نخدم فقط السوق المحلية. سنحقق 30 % من الإيرادات من أسواق التصدير بحلول 2030".

وأضاف "شوير" أن السعودية لديها ميزانية دفاعية سنوية قدرها 70 مليار دولار، إضافة إلى ميزانية مرتبطة بالأمن بنحو 30 مليار دولار من وزارات أخرى.

وقال إن الشركة السعودية للصناعات العسكرية وقعت 19 اتفاقا لمشاريع مشتركة مع شركات من غرب أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وجنوب أفريقيا منذ 2018، وتخطط لتوقيع 25-30 اتفاقا آخر في السنوات الخمس المقبلة.

وأكد "شوير" أن "الشركة السعودية للصناعات العسكرية ككيان لن تماس أي أنشطة مع أي دولة أو شركة تقع تحت طائلة حظر أو عقوبات".

وتسعى الشركة، التي تأسست في مايو/ أيار 2017، إلى توطين 50 % من الإنفاق العسكري بحلول 2030 في إطار خطة يقودها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" لتنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على إيرادات النفط.

وتخطط السعودية للصناعات العسكرية أيضا لإنشاء شركة في المملكة، في إطار مشروع مشترك مع مبادلة، ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي، لإنتاج مكونات طائرات للاستخدامات التجارية والعسكرية. وقد ينضم شريك أجنبي إلى المشروع.

وقال "شوير": "نتطلع للاستحواذ على أصول أخرى قائمة كمورد للتكنولوجيا".