قلق أممي بشأن العنف ضد المسلمين في الهند

الأربعاء 20 فبراير 2019 05:02 ص

أعربت مفوضة أممية، الثلاثاء، عن قلقها بشأن التقارير التي تفيد بأن هجومًا قاتلًا وقع مؤخرًا في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير، يُستغل كمبرر لاستهداف الجاليات الكشميرية، والمسلمة بالهند.

جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، "ميشيل باشليه".

وقالت "باشليه" إنها "قلقة من التقارير الواردة من الهند بأن بعض العناصر تستخدم هجوم بولواما كمبرر للتهديدات وأعمال العنف المحتملة التي تستهدف المجتمعات الكشميرية والمسلمة".

وفي 14 فبراير/شباط، أسفر تفجير سيارة مفخخة استهدف قافلة أمنية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، عن مقتل 44 جنديًا، وألقت الحكومة الهندية باللوم فيه على باكستان.

وأدانت "باشليه" بشدة الهجوم وطالبت السلطات بتقديم المسؤولين إلى العدالة، وفقا للبيان.

وقالت: "نشكر الإجراءات التي اتخذتها السلطات الهندية للتعامل مع هذه الحوادث ونأمل أن تستمر الحكومة في اتخاذ خطوات لحماية الأشخاص من جميع أشكال الأذى التي قد توجه لهم بسبب انتمائهم العرقي أو هويتهم".

وأضافت: "نأمل أن التوترات المتصاعدة بين الجارين المسلحين نوويًا لن تؤدي إلى مزيد من عدم الأمان في المنطقة".

ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا في 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

  كلمات مفتاحية

مفوضة الأمم المتحدة حقوق الإنسان الهند باكستان كشمير ميشيل باشليه

الهند تستدعي سفير باكستان وتتوعد بالرد على هجوم كشمير

الهند.. حرق طفل مسلم رفض ترديد ترنيمة هندوسية

مقتل إمام شاب وزوجته المقعدة بمسجد في قرية هندية

لقطات مروعة لمقتل مسلم على يد الشرطة الهندية (فيديو)